| المستخلص: |
تعد سرقة الآثار سواء بالتنقيب غير الشرعي أو بالاتجار غير المشروع جريمة يعاقب عليها القانون المصري والدولي. وقد قامت منظمة اليونسكو بإصدار الوثيقة القانونية المعروفة باتفاقية (1970) لحماية الممتلكات الثقافية عالميا ووضعت أسس حظر استيراد وتصدير ونقل الممتلكات الثقافية، كما تهدف إلى إعادة الممتلكات الثقافية إلى شعوبها باعتبارها جزء من روح الشعوب وحماية لهويتها. وقد سعت الدولة المصرية منذ صدور قانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983 وتعديلاته في 2010 و2018 إلى تغليظ العقوبة على الحفر خلسة والاتجار غير المشروع بالآثار في المواد (42 إلى 47)، كما تقوم وزارة الأثار والنيابة المختصة بتكليف اللجان الفنية من خبراء الوزارة لفحص المضوطات الأثرية وتقرير أثريتها من عدمه. لذا أصبح على العلميين العاملين في مجال الأثار مسئولية تطوير وسائل الفحص والتحليل واستخدام التقنيات العلمية الحديثة لأثبات أثرية القطع المضبوطة من عدمه، ووضع قواعد علمية واضحة لتصبح بمثابة منهج عملي يتبع في الحالات المشابهة وفي هذا البحث نعرض نماذج لتعريف المواد الأثرية من قضايا المضبوطات الأثرية للمومياوات. المومياوات أثر مركب يجب فحص جميع أجزاءه فقد يوجد الجثمان محنط بدون تابوت أو بداخل تابوت وقد ترتبط بها قطع عضوية أخري مثل الكرتوناج واللفائف والبقايا نباتية أو الحيوانية وجميعها يجب فحصها ودراستها، بالإضافة لوجود الراتنجات المرتبطة بطرق التحنيط المختلفة، تم يأتي دور الأشعة التشخيصية لإظهار مالا يمكن معرفته بالفحص الظاهري المرئي. سنتناول في هذه الورقة البحثية فحص وتحليل خشب تابوت يبدو غير أثرى وأثبات عدم صحة بعض الملاحظات الظاهرية، ونعرض نتائج تحليل راتنجات مختلفة وطرق التعرف والتفرقة بين نسيج الكتان وغيرة من الألياف النباتية والحيوانية المختلفة، وتعريف مادة غير راتنجية وضعت على سطح اللفائف الخارجية لبعض المومياوات وهدف القدماء من وضع هذه المادة. كما أن لدينا هدف مستقبلي هو أن يكون هذا البحث جزء من كتيب يتناول الطرق العلمية التي يمكن اتباعها لتعريف مادة الأثر ليصبح منهج علمي في التعامل مع المضبوطات الأثرية بجانب الفحص والتصنيف الأثري الذي لا يمكن الاستغناء عنة وعن خبراءه.
Theft of antiquities, whether through illegal excavations or illegal trade, is a crime punishable by Egyptian and international law. UNESCO has issued the legal document known as the 1970 Convention for the Protection of Cultural Property and aims to return cultural property to their populations, considering that these properties are part of the spirit of peoples and the protection of their identity. Since the issuance of the Antiquities Protection Law No. 117 of 1983 and its amendments in 2010 and 2018, the Egyptian government has sought to increase the penalty for digging and illegal smuggling and trafficking in antiquities, see the articles 42 to 47 in the Antiquities Protection Law 2018. Then the Ministry of antiquities and the competent prosecution assign specialized technical committees from the ministry’s experts to examine the confiscated artifacts. Therefore, it became obligatory for scientific working in the field of antiquities to develop methods of examination and analysis to improve scientific evidence of original or fake antiquities. Then to set clear scientific rules to become a practical approach to be followed in similar cases. Mummies are complex artifact, so each part must be examined and all elements must be study. The role of the diagnostic radiology comes to show what cannot be known by the visual examination. In this research paper, we will focus in examine and analyze the wood of a coffin that appears to be non-archaeological and prove the incorrectness of some of the visual observations; introduce the results of the analysis of different resins; identify the linen fiber and differentiation between flax fiber and other plant fiber and animal fibers. The identifying of unusual material used on the surface of the outer Linen bandages of the mummy and the aim of the ancient Egyptian from using this material. Our goal will be in the future, in putt this experience as part of scientific manual can be use with confiscated artifacts, beside the archaeological opinion which consider the main opinion this field and we cannot ignore.
|
