ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

دراسة تحليلية لخطة التنمية الزراعية المتوقعة 2018/2017-2022/2021 لمحافظة الإسماعيلية

العنوان بلغة أخرى: An Analytical Study of Expected Agricultural Development Plan in Ismailia Governorate during 2017/2018-2021/2022
المصدر: المجلة المصرية للإقتصاد الزراعي
الناشر: الجمعية المصرية للإقتصاد الزراعي
المؤلف الرئيسي: جريش، أحمد حسن منصور (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Greesh, Ahmed Hassan Mansour
مؤلفين آخرين: عبدالرحيم، فاطمة محمد أحمد (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج26, ع2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: يونيو
الصفحات: 715 - 740
ISSN: 1110-6832
رقم MD: 1472275
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
المستخلص: كان لحرب ١٩٦٧ أثرها الكبير في تقلص النشاط الزراعي بمحافظة الإسماعيلية والذي أدى إلى انخفاض الناتج الزراعي نتيجة لهجرة المنتجين خلال الفترة من ١٩٦٧ - 1975 تاريخ عودة المهجرين، وفي فترة الثمانينات نشطت التنمية الزراعية أفقياً ورأسياً بالمحافظة وتم تنفيذ العديد من المشروعات الزراعية، وخلال فترة التسعينات اتجهت الدولة بما فيها محافظة الإسماعيلية إلى التحرر الاقتصادي لقطاع الزراعة بالكامل ووقف تدخل الدولة وإطلاق حرية القطاع الخاص في الاستثمارات الزراعية ، حيث انتشرت جمعيات الاستصلاح الزراعي وكان لها دور كبير في التوسع الأفقي خلال العقد الأول من القرن الحادي والعشرون ، وعلى الرغم من تدني الاقتصاد القومي في العقد الثاني حتى اليوم إلا أن الزراعة كانت الركيزة الأساسية التي أثرت التنمية الزراعية بالمحافظة والمحافظة على تحقيق الأمن والأمان رغم مظاهر الإرهاب المدمرة التي سادت البلاد عقب ثورة ٢٥ يناير ۲۰۱۱. وما أن استقرت الأحوال بدأ النشاط الزراعي متزامنا في النمو مع بدأ إنشاء قناة السويس الجديدة، وبدأ نشاط تنمية محور القناة. وتهدف الدراسة إلى: التعرف على الوضع الراهن للإنتاج الزراعي (نباتي -حيواني -داجني -سمكي ..... إلخ بالمحافظة 1-التعرف على بعض الأنشطة الإنتاجية المستحدثة كنماذج يحتذى بها خاصة في مجال أ -الزراعات المحمية (أقبية -صوب -بيوت محمية (النت) -مشاتل الخضر والفاكهة ب -الاستفادة من المخلفات الزراعية 2-وضع تصور لخطة التنمية الزراعية بمحافظة الإسماعيلية خلال الخطة الفترة ۲۰۱۷ / ۲۰۱۸ -2021 / 2022. وقد اعتمدت الدراسة في تحقيق الأهداف السابقة على أساليب التحليل الوصفية والكمية باستخدام الطرق الإحصائية لتقدير معادلات الاتجاه الزمني العام للتنبؤ بالخطة المستقبلية لمحافظة الإسماعيلية في القطاع الزراعي باستخدام طريقة OLS. وقد اعتمدت الدراسة على البيانات الثانوية المنشورة وغير المنشورة والتي أمكن الحصول عليها من مديريات الزراعية والري والطب البيطري والتعاون الزراعي والإصلاح الزراعي والهيئة العامة للثروة السمكية ومراقبة تعاونيات الاستصلاح. وقد أوضحت الدراسة أن المساحة الكلية لمحافظة الإسماعيلية بلغت حوالي ٥٠٦٦ كم ٢ موزعة على مراكز المحافظة وتبلغ مساحة مدينة الإسماعيلية بمفردها حوالي 1323.5 كم ۲. وتضم المحافظة جزءا من شبه جزيرة سيناء منذ عام ١٩٧٩ بعمق ٣٠ كم ٢ شرق القناة وبطول حوالي ٨٠ كم ۲. وتوزع المساحة الكلية على سبع مراكز رئيسية القنطرة شرق (٤٤%)، القنطرة غرب (۱۳۹%)، مركز أبو صوير (۱۰,۳%)، مركز التل الكبير (91%) ومركز الإسماعيلية (۸,۹%)، فايد (۷,۲%)، القصاصين (٦,٧%) من إجمالي المسطح الكلي. بينما بلغت مساحات البور والمنافع حوالي ٦٦٩,٧ ألف فدان بما يمثل حوالي ٦٢,٧% من إجمالي المسطح الكلي للمحافظة ومعظمها قابل للاستصلاح والزراعة. وتبلغ المساحة المنزرعة بها عام ٢٠١٤ / ٢٠١٥ حوالي ۳۹۷,۸ ألف فدان تمثل حوالي ۳۷٫۳% من جملة المسطح الكلي للمحافظة والبالغ حوالي ١,٦٧ مليون فدان، كما بلغت المساحة المنزرعة بالمحاصيل الحقلية والخضر حوالي ٢٢٤,٩ ألف فدان بما يمثل حوالي ٥٦,٥% من جملة المساحة المنزرعة للمحافظة بينما بلغت المساحة الكلية للحدائق حوالي ۱۷۲٫٥ ألف فدان بما يمثل حوالي ٤٣,٤% من جملة المساحة المنزرعة. وتخلوا أراضي المحافظة من أراضي الدرجة الأولى ويوجد بها حوالي ۲٫٥% أراضي ذات جدارة إنتاجية من الدرجة الثانية في حين تقع باقي المساحة في أراضي الدرجة الثالثة وما بعدها من حيث الجدارة الإنتاجية، وتغلب التربة الرملية والرملية الطينية على معظم أراضي المحافظة، وهي تحتاج إلى دراسة أكثر تفصيلا لتحديد أنسب تكنولوجيا يمكن استخدامها لرفع كفاءة التربة بصورة فنية واقتصادية مناسبة. كما أوضحت الدراسة أن المصدر الرئيسي للري بالمحافظة مياه النيل والتي تصل من خلال ترعة الإسماعيلية وفروعها التي تمر بالمحافظة والتي قدرت أطوالها بحوالي ٤٥٧ كيلومتر ومثلها تقريبا مساقي فرعية وجميعها تحتاج إلى عمليات تطهير سنوي البعض منها يحتاج إلى عمليات تبطين لمنع تسرب المياه منها. وتوصي الدراسة متخذي القرار في هذا الشأن أن يعمل على توفير معدات التطهير بالكم والكيف المناسب وفي الوقت المناسب لضمان توفر مياه الري لجميع الأراضي المنزرعة وخاصة نهايات الترع والمساقي الفرعية. كما بلغت أطوال المصارف الرئيسية والفرعية بالمحافظة حوالي ۲۳۷ كم ومثلها مصارف حقلية وفرعية تحتاج إلى تطهير سنوي مما يستلزم من قبل متخذ القرار العمل على تنفيذ عمليات التطهير الدورية بالكم والكيف وفى الوقت المناسب. كما اتضح أن حوالي ٣٥% من جملة الأراضي المنزرعة بالمحافظة يتم ريها بنظم الري الحديث، وحوالي ٣٢,٣ ألف فدان منفذ بها نظام الصرف المغطى. وترى الدراسة بأنه من الأهمية بمكان التوسع في استخدام نظم الري الحديث لما له من فوائد تتمثل في توفير مياه الري -توفير تكلفة التطهير للمراوي والمصارف -تنشيط إنتاج مستلزمات الإنتاج اللازم لهذا النشاط مما يخلق مجالات جديدة تستوعب جزء ليس بقليل من العمالة – تحسين الإنتاج الزراعي كما وكيفا. وقد أظهرت الدراسة أن هناك كميات مياه صرف تهدر في قناة السويس قدرت بحوالي ۱۰۷,۲۲ ملیون متر مكعب سنويا، وتوصي الدراسة بإعادة استخدام تلك المياه المهدرة بعد معالجتها وخلطها بمياه النيل في زراعة مساحات جديدة بالإضافة إلى ضرورة الاستفادة من مياه الصرف الصحي بعد معالجتها في زراعة الغابات والأشجار التي لا تستخدم في التغذية كذلك الاستفادة من الكمأة الناتجة من الترسيب كسماد عضوي. كذلك أوضحت الدراسة وجود معظم الأراضي الزراعية بالمحافظة غير محيزة وهي تمثل مشكلة لحائزيها في الحصول على مستلزمات الإنتاج الزراعي المدعمة من قبل الوزارة وكذلك القروض المقدمة من بنك التنمية والائتمان الزراعي. وأنه مطبق بالمحافظة نظم للزراعات المحمية والذي يمثل نشاط إنتاجي متميز سواء للإنتاج المحلي أو التصدير والمتمثل في (حوالي ۱۲٫۱ ألف فدان أقبية وحوالي ٤١٨٣ صوبة مساحة الصوبة الواحدة حوالي ٥٤٠ متر لإنتاج الخضر ومنها عدد ٦٠٨ صوبة

لإنتاج شتلات الخضر والفاكهة ونباتات الزينة، بالإضافة إلى عدد ۸۰۰۰ صوبة خاصة بالقوات المسلحة وحوالي عدد ٣٦ بيت محمى بمساحات متباينة من ٤ قيراط حتى ١٠ فدان بجملة مساحة بلغت حوالي ١٦٨ فدان تنتج أصناف من الفلفل الألوان والطماطم الشيري والفاصوليا الخضراء والخيار ) معظمها موجه للتصدير وهذا النوع من النشاط في تزايد مستمر يستحق التشجيع والتوسع فيه وفي الصناعات اللازمة للإنشاء تلك البيوت المحمية والأقبية والمتمثلة في البلاستيك والحديد ومستلزمات الري والتسميد مما يعمل على خلق فرص جديدة للعمل لتستوعب مزيد من العمالة فضلا عن توفير تلك المحاصيل على مدار العام للتصدير في الأوقات التي لا يكون بها إنتاج في الدول المنافسة. وعند دراسة الثروة الحيوانية الموجودة بالمحافظة اتضح أن حوالي ۲۸% فقط من الأمهات يتم تلقيحها مرة كل عامين ولذلك توصي الدراسة بضرورة التوسع في عمليات التلقيح، تشمل كل الماشية ما أمكن لتفادي ضعف السلالات وتفاوت مواعيد الحمل مما يعمل على زيادة إنتاج الماشية من اللبن وكذلك النتاج وتشجيع الاستثمارات في هذا النشاط. ولذلك توصي الدراسة بضرورة زيادة عدد مرات التحصين للحيوانات ضد الأمراض المختلفة وخاصة الأمراض المشتركة مع الإنسان وتوفير الأمصال اللازمة لذلك. كما أوضحت الدراسة وجود عجز في الإنتاج السمكي بالمحافظة وتوصي الدراسة بضرورة توجيه الاستثمارات لهذا المجال وتحويل البرك الموجودة بالمحافظة إلى مزارع سمكية باستخدام الأساليب التكنولوجية المتطورة في إنتاج الزريعة، وأحكام السيطرة ومنع الصيد الجائر للزريعة الصغيرة في المصائد المفتوحة. وقد استهدفت الخطة الخمسية ٢٠١٧/۲۰۲۱ بالمحافظة زيادة المساحة المنزرعة بمتوسط سنوي لا يقل عن ۱۲ آلاف فدان لتحقيق التنمية المستدامة وهذا يحتاج توفير موارد مائية بمتوسط زيادة سنوية خلال سنوات الخطة يقدر بحوالي ۷۰۰ مليون متر مكعب عما هو عليه الأن يمكن توفيرها من ترشيد استخدامات المياه ومياه الصرف المهدرة وحفر آبار ارتوازية وهذا يتطلب توجه الأجهزة الفنية والبحثية والعلمية للمزيد من الدراسات لرفع كفاءة الموارد المائية المتاحة وتنميتها مستقبلا والبحث في بدائل جديدة كتحلية مياه البحر واستخدامها في الزراعة.

The 1967 war had a great impact in the decrease of agricultural activity in Ismailia governorate, which has led to reduced agricultural output as a result of the migration of producers during the period from 1967 to 1975 the date of return of the displaced, and in the eighties has been active agricultural development, both horizontally and vertically in Ismailia and It was the implementation of several agricultural projects, and during the nineties, including the state tended to Ismailia continued liberalization of the agriculture sector and fully stop the intervention of the state and the launch of the freedom of the private sector in agricultural investments, where the spread of associations agrarian reform was And it had a big role in the horizontal expansion during the first decade of the twenty-first century, and despite the decline in the national economy in the second decade until

which represents a productive activity distinct both domestic production and export of (about 12.1 thousand feddans in the cellars and about 4183 conservatory greenhouse area per about 540 meters for the production of vegetables, including the number of 608 conservatory to produce cuttings fruit and vegetables and ornamental plants, as well as to the number of 8000 conservatory for the armed forces and about the number of 36 protected house different size of 4 - 10 fedan, total area about 168 fedans to produce color pepper, sherry tomatoes and green beans, option) mostly export-oriented this type of activity in the continuously increasing deserves encouragement and expansion in industries for the homes in protected areas and the cellars of plastics, steel and irrigation supplies fertilization and creating new job opportunities to accommodate More employment as well as the provision of those crops throughout the year for export in times when it is not the production in the competition. The study showed that about 28% only from mothers to be vaccinated once every two years and therefore the study recommends the need to expand the operations of artificial insemination, include all cattle as possible to avoid the weakness of the strains varying dates of pregnancy, which works to increase the livestock production of milk as well as the outputs and encourage investment in this activity. So the study recommends that we need to increase the number of times the animal immunization against various diseases and particularly common diseases with rights and provide the necessary vaccines. Also, the study showed that there was a deficit in the production of fish so the study recommends that the need for investment in this area and the conversion of existing ponds in the governorate to fish farms using high-technology methods in the production of the crop, the provisions of the control and prevent poaching for planted small in fisheries open. The future five-year plan 2017/ 2018 – 2021/2022 to increasing the cultivated area under an annual average of at least 12 thousand fedans to achieve sustainable development.

ISSN: 1110-6832