المستخلص: |
بينت النتائج تباين المحافظات فيما يخص أنواع المحاصيل مصادر الزيوت الغذائية ذات القدرة التنافسية المشجعة لإنتاجها. فبالنسبة لعباد الشمس تمثل البحيرة الموقع الإنتاجي المفضل لها، خاصة وأن الفول السوداني المتميز في عائده الصافي تحد من قدرته التنافسية ارتفاع تكاليف الإنتاج الذي يعتبر عاملا مثبطا لصغار المنتجين الممثلين للأغلبية. وينطبق نفس الأمر بالنسبة للقطن في محافظة المنوفية رغم تميزه في العائد الصافي راجعا لارتفاع متوسط الغلة الفدانية، ويدل على ذلك ضالة مساحته على مستوى المحافظة رغم الجدارة الإنتاجية. ويقع هذا الأمر في صالح محصول فول الصويا الذي تميز بانخفاض نسبي لمتوسط تكاليف الإنتاج، الأمر الذي يشجع إنتاجه حتى على حساب المحصول التقليدي متمثلا في الذرة الشامية. غير أن الفرصة الأقوى لمحصول فول الصويا هي في محافظة المنيا متفقة بتميزه فعليا بالنسبة للإنتاج على مستوى الجمهورية كما تبين. هذا رغم تفوق كل من الفول السوداني والسمسم على فول الصويا بالنسبة للعائد الصافي. ورغم أن التميز يبدو مصدره الانخفاض النسبي لتكاليف الإنتاج فتسود زراعة فول الصويا لدى كبار المنتجين بالمحافظة اللذين أظهرت بيانات البحث الميداني تمتعهم بوفورات السعة متمثلة في تفوقهم نسبيا في الغلة الفدانية للمحصول وكذلك قدراتهم في تصريف إنتاجهم بأسعار مميزة. هذا ولا زال فول الصويا مواجها لمنافسة قوية من محصول الفول السوداني نظرا لارتفاع العائد النقدي للأخير رغم ارتفاع متوسط تكاليف إنتاجه، وهو الأمر اللذى يبدو إنه لا يعد مثبطا لكبار المنتجين بوجه خاص. وبالنسبة لمحافظة سوهاج قد يعتبر محصول الفول السوداني ذى قدرة تنافسية مميزة إلا أنه يواجه منافسة قوية من الذرة الرفيعة بوجه خاص بما تظهره النتائج من انخفاض متوسط تكاليفه الإنتاجية إلى نحو ٤٠% من مثيله للفول السوداني، بينما لم يتفوق العائد الصافي للفول السوداني إلا بنسبة لا تتعدى 8%. ورغم ما تبين من تميز لمحصولي فول الصويا وعباد الشمس الرئيسيين كمصدر لزيت الطعام في محافظتي البحيرة والمنيا بوجه خاص فمشاكلهما التسويقية تعد مثبطة للتوسع في إنتاجيهما نظرا لإحساس المخاطرة واللايقين بالنسبة لأسعار السوق وتقلباتها، وهو ما شكا منه الكثير من المزارعين. وينطبق نفس الأمر بالنسبة للقطن رغم تحقق ارتفاعا في عوائده النقدية خاصة في محافظة المنوفية، أخذا في الاعتبار ارتفاع تكاليف إنتاجه عن تلك الخاصة بمعظم المحاصيل الصيفية وشغله للأرض معظم شهور السنة بما يحول دون زراعة محصول آخر غير البرسيم التحريش. فمما سبق يتبين أن الذرة الشامية رغم موقعها المتوسط بالنسبة لكل من العوائد والتكاليف تتميز بأكبر قدرة تنافسية بوجه عام، خاصة مع تمتع المحصول باستقرار نسبى للأسعار وتدنى كل من درجة المخاطرة والمعاناة للمشكلات التسويقية.
The study's aim was investigating the competitiveness of crops providing edible oils in Egypt within the ongoing cropping structures. Economic sources are confined to cotton, maize, soybeans and sunflower. Cotton, providing nearly 90% of domestically produced edible oil till 1980s, has lost about two-thirds of its past area, and hence it's remarkable past position as a source for oil. Although soybeans and sunflower are currently in first position they also suffered acreage decline to almost one-half ever since. Results show that soybeans crop has some expansion potentials in Almenia governorate, especially among relatively big farmers, while sunflower enjoys a moderate potential in villages not growing rice in Beheira governorate. Nevertheless, reliance on those two crops for improvement of edible oil's self sufficiency ratio is limited by their marketing problems and dissatisfaction of producers with the level of prices, though exceeding the international levels. The best opportunity seems to occur for maize of which use in oil extraction has no conflict with other uses, which are bread baking, animal feed and starch manufacture.
|