ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تداعيات الوجود الفرنسي على النشاط التجاري في غرب أفريقيا خلال القرن التاسع عشر الميلادي

المصدر: دورية كان التاريخية
الناشر: مؤسسة كان للدراسات والترجمة والنشر
المؤلف الرئيسي: سكران، حسن (مؤلف)
المجلد/العدد: س16, ع61
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2023
التاريخ الهجري: 1445
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 132 - 140
ISSN: 2090-0449
رقم MD: 1472644
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
أفريقيا الغربية | الوجود الفرنسي | القرن التاسع الميلادي | التجارة | الاقتصاد
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1

حفظ في:
المستخلص: يسعى البحث حول الوجود الفرنسي في غرب أفريقيا خلال القرن التاسع عشر الميلادي، من خلال هذه الدراسة، الكشف ولو بصورة يسيرة عن نشاط هذه الدولة الأوروبية، في الحياة الاقتصادية السائدة في المجال الأفريقي المدروس، حيث إن المتتبع لهذا الوجود في مصادر التاريخ، ومختلف كتب الرحلات الأجنبية الأوروبية، سيقف عند نشاطه وأثره وتداعياته، وهي المسألة التي حاولنا إثارتها في هذه الدراسة، لفتح شهية النبش أكثر في مستقبل ما استجد في الموضوع. وقد انطلقنا في الكشف عن هذه التداعيات من محطتين، الأولى: ناقشنا فيها النشاط التجاري لفرنسا في غرب أفريقيا، كونها الدولة الأوروبية التي تحكمت في ذلك الجزء المهم من القارة، وخلصنا في مناقشتنا تلك، إلى استفادة فرنسا من السلع التي تزخر بها غرب أفريقيا، في مقابل إغراقها بالسلع المنتجة في أوروبا، هذا في حين استغلت في ذلك المسالك التجارية والسواحل الأطلسية، المساهمة في دينامية وتنقل السلع والمواد. أما المحطة الثانية، سعينا فيها إلى تحليل السياقات التي جعلت فرنسا تواصل مشروعها في الغرب الأفريقي، ومن ذلك محاولة إرساء قواعد التجارة الأوربية وإحداث تغييرات في التنظيمات الاقتصادية المحلية، بإدخال البنيات المتطورة، القائمة على المبادلات التجارية العالمية، واستنزاف الثروات الطبيعية والبشرية. ورسمنا معالم هذه الدراسة انطلاقا من إشكالية أساسية، تتمثل في البحث في الوجود الفرنسي في غرب أفريقيا، وأثره على الجانب التجاري خلال القرن التاسع عشر الميلادي، وذلك من خلال مقاربة تاريخية، توضح المظاهر والعوامل المفسرة للوجود الفرنسي، إلى جانب آلية التحليل والتفسير لمجمل الإشكالات البحثية المعالجة. ومن خلال ما سبق، نتوصل إلى أن تداعيات هذا الوجود الفرنسي، لم يبق حبيس الزمن البحثي المدروس، ذلك أنها تجاوزت الفترة الاستعمارية واستنزاف الثروات، إلى ما بعد الاستقلال، وهي فترة عاشت على وقع التحولات الفكرية، المحددة بالأساس في التعارضات بين الفكر الكولونيالي والديكولونيالي، ويمكن تمثيله في التعارض ما بين المدرسة الاستعمارية والمدرسة الأفريقية الأنتروبولوجية.

ISSN: 2090-0449