المصدر: | دورية كان التاريخية |
---|---|
الناشر: | مؤسسة كان للدراسات والترجمة والنشر |
المؤلف الرئيسي: | عبدالله، ذاكر محي الدين (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Abdullah, Thakir Muhil-Deen |
المجلد/العدد: | س16, ع61 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2023
|
التاريخ الهجري: | 1445 |
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 198 - 228 |
ISSN: |
2090-0449 |
رقم MD: | 1472729 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
المذكرات الشخصية | أحداث العراق | الأزياء الموصلية | الحياة الاجتماعية | تاريخ العراق الحديث
|
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تعد المذكرات الشخصية وسيلة للبوح بأسرار الذات، وقد تكون فرصة مثالية لمناجاة النفس، وتنفيس ما بها من مكبوتات، ومشاركة بعض الأسرار عن الأخرين عبرها، كما تعد أيضا مصدرا مهما من مصادر في التدوين التاريخي منذ ظهورها، على الرغم من اختلاف وجهات النظر بين الباحثين حولها بين مؤيد ومعارض الموثوقية محتواها، ومع ذلك تزخر المذكرات الشخصية، بالحقائق التاريخية المتنوعة، ما بين سياسية، واقتصادية واجتماعية، وتعليمية وثقافية، وقد يحوي بعضها صورا، أو وثائق تزيد من أهميتها، مع أن بعضها قد يكتب بدوافع شخصية بحتة، ومع ذلك اعتقد أن بإمكان الباحثين الاستفادة منها في تدوين الأحداث التاريخية، ولاسيما تلك التي تبتعد عن دور الشخصية التي كتبت المذكرات الشخصية، عبر قراءة المذكرات قراءة متأنية تمكنه من أخذ المادة العلمية من هذه المذكرات ومقارنتها مع ما يتوفر من مصادر. وفي اعتقادي المتواضع أن هذه المذكرات تزداد قيمتها التاريخية، وتتميز عن غيرها، عندما تكون صادرة عن باحث ومفكر له بصمته الخاصة، يدرك تمام الإدراك، أهمية المعلومات التاريخية ودقتها، والتي أوردها في مذاكرته هذه، والمسؤولية التاريخية التي يتحملها من جراء ذلك، ومما زاد من أهميتها تأكيده على اعتماده التدوين اليومي لمذكراته، ومنذ عام ١٩٥٦م، وهو بدون شك، زاد من مصداقية هذه المذكرات وأهميتها. والملفت للنظر، اعتماد التجرد والصدق في تدوين أحداثها، بشكل ملفت جدا، متميزا فيها عن غيره، ومما جاء حول ذلك قوله: (.. فالسيرة الذاتية هي خبرة حياة تنطوي على الكثير من القيم التي يتحتم نقلها إلى الأخرين، بأكثر الأساليب وضوحا وبيانا...)، وهو ما سأحاول تبيانه عبر استعراض المحطات التي أثرت في بناء شخصيته وصقل موهبته. ونحاول في هذه الدراسة، عبر منهج استقرائي تاريخي يعتمد التحليل، والمقارنة مع ما دون في هذه المذكرات، وغيرها من المصادر، بهدف الوقوف على ما دونه الأستاذ الدكتور عماد الدين خليل في مذكراته عن مدينة الموصل في المدة، الممتدة من ولادته وحتى عام ١٩٥٨، تاركا الفرصة أمام باحثين أخرين للاهتمام بما تلا ذلك من أحداث تاريخية، ركزت في هذه الدراسة الحديث عن ثلاثة محاور رئيسة هي: المحور الاجتماعي والثقافي، والمحور السياسي، والمحور الاقتصادي. |
---|---|
ISSN: |
2090-0449 |