العنوان بلغة أخرى: |
The Educational Effects of the Resurrection |
---|---|
المصدر: | مجلة ميسان للدراسات الأكاديمية |
الناشر: | جامعة ميسان - كلية التربية الأساسية |
المؤلف الرئيسي: | مجيد، اياد نعيم (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Majeed, Ayad Naeem |
المجلد/العدد: | مج23, ع50 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2024
|
الشهر: | حزيران |
الصفحات: | 220 - 229 |
DOI: |
10.54633/2333-023-050-017 |
ISSN: |
1994-697X |
رقم MD: | 1472878 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch, HumanIndex |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
المعاد | روحاني | جسماني | العقل | الآثار التربوية | Resurrection | Spiritual | Physical | Mind | Educational Effects
|
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تناولت الدراسة أهم أركان الدين (المعاد)، الذي كان يمثل عصارة ما جاء به الأنبياء ((عليهم السلام)). وأما مسألة إنكار المعاد فلصعوبة قبوله أو الفرار من المسؤولية والانغماس في الشهوات. وفي هذه الدراسة تطرقنا إلى بحث كليات المسألة وإثبات وجود المعاد عقليا؛ لأن العقل عاجز عن إدراك جزئيات المعاد وما يجري في القبر والبرزخ والقيامة، كونها خارجة عن حدوده، فركزنا البحث على المعاد في المعاد. فإذا كان المعاد هو النفس فقط وأن السعادة والعذاب متعلقة بها حينئذ سيكون المعاد روحانيا، وإن كان المعاد هو البدن وأن السعادة والعذاب متعلقة به فالمعاد حينئذ سيكون جسمانيا. وعليه قمنا بإثبات المعاد الروحاني والجسماني بالطرق العقلية المتبعة من قبل الفلاسفة، لبيان أن العقل والشرع في إثبات وجود المعاد لا يختلفان، وأن رسوخ هذا الركن المهم (المعاد) في اعتقاد الإنسان عقلا وشرعا سيؤدي إلى آثار تربوية كثيرة على حياته الفردية والاجتماعية، والتي منها: الإحساس بالمسؤولية في ارتباط الإنسان وتعامله وسلوكياته وتصرفاته مع الآخرين، بالإضافة إلى ارتقاء المستوى الأخلاقي لكثرة التوجه نحو الأبعاد المعنويات. وستكون غايته في نجاة المعاد نور يستضيء به في مسيرة حياته، مما سيؤدي إلى ترسيخ الإيمان بالغيب والتوحيد وتصديق خبر النبوة، وسيؤهله إلى اكتساب الكمالات والفضائل. تناولت الدراسة أهم أركان الدين (المعاد)، الذي كان يمثل عصارة ما جاء به الأنبياء ((عليهم السلام)). وأما مسألة إنكار المعاد فلصعوبة قبوله أو الفرار من المسؤولية والانغماس في الشهوات. وفي هذه الدراسة تطرقنا إلى بحث كليات المسألة وإثبات وجود المعاد عقليا؛ لأن العقل عاجز عن إدراك جزئيات المعاد وما يجري في القبر والبرزخ والقيامة، كونها خارجة عن حدوده، فركزنا البحث على المعاد في المعاد. فإذا كان المعاد هو النفس فقط وأن السعادة والعذاب متعلقة بها حينئذ سيكون المعاد روحانيا، وإن كان المعاد هو البدن وأن السعادة والعذاب متعلقة به فالمعاد حينئذ سيكون جسمانيا. وعليه قمنا بإثبات المعاد الروحاني والجسماني بالطرق العقلية المتبعة من قبل الفلاسفة، لبيان أن العقل والشرع في إثبات وجود المعاد لا يختلفان، وأن رسوخ هذا الركن المهم (المعاد) في اعتقاد الإنسان عقلا وشرعا سيؤدي إلى آثار تربوية كثيرة على حياته الفردية والاجتماعية، والتي منها: الإحساس بالمسؤولية في ارتباط الإنسان وتعامله وسلوكياته وتصرفاته مع الآخرين، بالإضافة إلى ارتقاء المستوى الأخلاقي لكثرة التوجه نحو الأبعاد المعنويات. وستكون غايته في نجاة المعاد نور يستضيء به في مسيرة حياته، مما سيؤدي إلى ترسيخ الإيمان بالغيب والتوحيد وتصديق خبر النبوة، وسيؤهله إلى اكتساب الكمالات والفضائل. |
---|---|
ISSN: |
1994-697X |