المصدر: | المجلة المصرية للتغير البيئي |
---|---|
الناشر: | الجمعية المصرية للتغيرات البيئية |
المؤلف الرئيسي: | تراب، مجدي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج7, ع2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 77 - 96 |
ISSN: |
2090-228X |
رقم MD: | 1473047 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
الجيومورفولوجية القديمة | الإسكندرية | الآثار الغارقة
|
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
شيد الإسكندر الأكبر مدينة الإسكندرية على ساحل البحر المتوسط عام ۳۳۲ قبل الميلاد، وكانت المدينة مشهورة في العالم بمكتبتها العالمية الكبيرة، وكانت تقع ضمن إقليم البطالمة الثاني في بداية القرن الثالث قبل الميلاد، بالإضافة إلى أن فنار الإسكندرية يعد إحدى عجائب العالم القديم السبعة الذي تم بناءه في عصر البطالمة، وكانت الإسكندرية مقسمة إلى أحياء منها الحي الملكي، الحي الشعبي، إلا أنها طمرت تحت سطح البحر بعد تعرضها لهزة أرضية وحركة هبوط أرضى أدت إلى وقوع بقايا على منسوب يتراوح بين وأمتار تحت مستوى سطح البحر إلى جانب تأثرها بالارتفاع التدريجي في مستوى سطح البحر نتيجة التغيرات المناخية التي حدثت في عصر الهولوسين. ويستخدم هذا البحث بعض نتائج المسح الأثري الذي تم لشواطئ الإسكندرية في الميناء الشرقي وخليج أبوقير خلال الخمسين عاما الأخيرة، إلى جانب التحليل الكارتوجرافي للخرائط الطبوغرافية القديمة وخرائط الجغرافيين والرحالة القدامى إلى جانب تحليل المرئيات الفضائية والتحليل المعملى للرواسب التي تم جمعها من طبقات التربة بهدف إعادة رسم الخريطة الجيومورفولوجية للمنطقة قبل بداية تشييد المدينة، والتعرف على الملامح الجيومورفولوجية للمنطقة ومقوماتها الطبيعية التي أدت لاختيار الإسكندر لهذا الموقع لبناء مدينته الكبيرة لنحاول الإجابة عن سؤال يطرح نفسه: هل من المحتمل تعرض مدينة الإسكندرية المعاصرة لنفس المخاطر الطبيعية التي أدت إلى غرقها تحت البحر خلال العصور التاريخية. |
---|---|
ISSN: |
2090-228X |