المستخلص: |
موضوع هذه الدراسة هو توضيح دور السياق، بقرائنه المتنوعة، في توجيه التابع إلي أحد جزأي التركيب الإضافي، أو إلى الجزأين معاً، سواءً أكان أحد جزأيه هو المضاف، أم المضاف إليه، وسواءً أكان التابع الوارد بعد التركيب الإضافي، نعتاً، أم توكيداً، أم عطفاً، أم بدلاً، أم عطف بيان. ولعل أهمية هذه الدراسة راجعة إلى العلاقة الوطيدة بين تركيب الإضافة، وتركيب التوابع، ومن حيث ارتباط جزأي كل تركيب منهما، بعضهما ببعض، ومن حيث تشكيل المتبوع والتابع "مركبا"، يشبه إلى حد كبير، تركيب المضاف والمضاف إليه، اللذين يسميان "المركب الإضافي". إن أهداف هذه الدراسة تكاد تنحصر في إبراز دور القرائن السياقية، في توجيه التابع إلى المضاف، أو المضاف إليه، أو إليهما معاً، وذلك من خلال أمثلة فصيحة، تصلح مادة للدراسة. وتهدف الدراسة أيضاً، معالجة بعض القضايا المهمة، المتصلة بموضوع هذه الدراسة، لعل من أهمها: "الجر على المجاورة" في باب التوابع.
|