ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > التقييم الاقتصادي لبعض السياسا...>الوصف

التقييم الاقتصادي لبعض السياسات التنموية لتحقيق الأمن الغذائي للسكان وتقليل فجوة الفقر الغذائي في مصر

العنوان بلغة أخرى: The Economic Evaluation of Some Developmental Policies to Achieve Food Security for the Population and Reduce the Food Poverty Gap in Egypt
المصدر: المجلة المصرية للإقتصاد الزراعي
الناشر: الجمعية المصرية للإقتصاد الزراعي
المؤلف الرئيسي: حسنين، خلود حسام حسنين حسن (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Hossam, Kholoud
المجلد/العدد: مج28, ع2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: يونيو
الصفحات: 1131 - 1154
ISSN: 1110-6832
رقم MD: 1474543
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
السياسات التنموية | الأمن الغذائي | ظاهرة الفقر الغذائي | مصر
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

3

حفظ في:
المستخلص: تواجه معظم الدول النامية بما فيها مصر تحديات خطيرة في صدد تحقيق الأمن الغذائي الوطني على صعيد المحاصيل الاستراتيجية، في الوقت الذي تعاني فيه من تدهور البيئة ونضوب الموارد الطبيعية. وتتنوع الإمكانات الزراعية تنوعا كبيرا فيما بين الدول، إلا أن الموارد الطبيعية في تلك الدول تعاني من ضغط شديد ناجم عن معوقات كبيرة مثل انخفاض معدل هطول الأمطار، وعدم انتظامها، وندرة الأراضي الصالحة للزراعة وتفتت الحيازات. وقد تدهورت الأراضي الزراعية تدهورا كبيرا من جراء تأكل التربة والملوحة والإفراط في الرعي وزحف التصحر، وهذا كله يشكل خطرا على استدامة الإنتاج الغذائي. والأمن الغذائي، حسب تعريف منظمة الأغذية والزراعة، هو حصول جميع السكان في جميع الأوقات على أغذية كافية، ومأمونة ومغذية تلبي حاجاتهم. ويتضمن تعريف الأمن الغذائي ثلاثة أبعاد هي توافر الإمدادات، واستقرارها، وإمكانية الحصول عليها. وعموما، يعنى توافر الأغذية بكميات وافية، توافر إمدادات غذائية كافية لتلبية الحاجات الاستهلاكية. ويشير استقرار الإمدادات إلى الحد من احتمال انخفاض استهلاك الأغذية، في السنوات أو المواسم الصعبة، إلى ما دون المتطلبات الاستهلاكية. أما إمكانية الحصول على الإمدادات فتشير إلى حقيقة مؤداها أنه حتى في حالة وفرة الإمدادات يظل كثير من السكان جياعا لأنهم فقراء وغير قادرين على إنتاج أو شراء ما يحتاجونه من غذاء. وعلاوة على ذلك، فحتى إذا كان في الإمكان تلبية الحاجات الغذائية عن طريق استغلال الموارد الطبيعية غير المتجددة أو إصابة الظروف البيئية بالتدهور فليس هناك ضمان للأمن الغذائي في المدى البعيد. تعداد السكان في مصر سيصل إلى نحو 105ملايين نسمة في ۲۰۳۰ وإلى ۱۲۸ مليون نسمة والي في عام ٢٠٥٠ طبقا لتقديرات مواقع متابعة النمو السكاني في العالم (Geo-hive). والفجوة الغذائية المصرية تتجاوز 55%، وبنسب ٥٠% للقمح والفول و ٩٩% للعدس و۸۸% لزيوت الطعام، و ٣٢% للسكر، و ٥٠% للذرة واللحوم والأسماك والزبدة والألبان خلال الفترة ۲۰۱۲-۲۰۱۷، ونكاد لا نحقق الاكتفاء الذاتي إلا في الخضراوات والفاكهة والأرز مع رصد خلل في زراعات القطن بين ما تحتاجه الصناعات النسيجية وبين ما تزرعه مصر من أصناف تصديرية لا يصلح لمصانعنا وبفرض انه لن تحدث تغيرات جوهرية في مستويات الدخول خلال الثمانية عشر عاما القادمة تؤثر على نمط ومعدل استهلاك الغذاء في مصر أو حدوث نهضة زراعية مؤثرة لاستنباط وزراعة الأصناف عالية الإنتاجية من مختلف تقاوى الحاصلات الاستراتيجية أو حل أزمة الأسمدة والمبيدات بشكل تام وفي ظل ما يلاقيه هذا القطاع الحيوي من سوء تخطيط للمستقبل. اقتراح بعض السياسات التي يمكن تحقق الأمن الغذائي للسكان وتقلل من فجوة الفقر الغذائي في مصر.

وقد توصلت الدراسة إلى: 1-أن المنتجات الغذائية النباتية تعد المصدر الغذائي الرئيس لغذاء المواطن المصري، حيث تمده بنحو (۹۲,۳%) من أجمالي السعرات الحرارية التي يحصل عليها الفرد في غذائه اليومي وفقا لبيانات الميزان الغذائي لعام 2005، وتمثل الحبوب (٦٠,٣%) من جملة تلك السعرات الحرارية. 2-عند عمل مقارنة بين تكلفة إنتاج الكينوا والمحاصيل الأخرى من الحبوب تبين أن إنتاج الكينوا واعد اقتصاديا حيث نجد أن مجموع التكاليف الثابتة له ومجموع التكاليف المتغيرة أقل كثيرا نسبة إلى كمية إنتاجه مقارنة بالمحاصيل الأخرى-بالرغم من عدم انتشار زراعته في العديد من دول العالم بالتالي من المتوقع أنه عند زيادة الإنتاج منه تنخفض تكلفة إنتاجه نظرا لأنه لا يحتاج إلى سماد في زراعته أو مبيدات للأعشاب.. 3-وعند مقارنة إيراده بصافي الإيرادات من المحاصيل الأخرى نجده أعلى إيرادا. 4-سعر الرطل بالنسبة للكينوا التقليدي هو ۰,۳۰ سنت وسعر الرطل بالنسبة للكينوا العضوي هو ٠,٦٠ سنت. 5-تبين أيضا أن الدخل الصافي من كل فدان للكينوا التقليدي هو ٦٤,٤٦ دولار والعضوي هو ١٣٠,٤ دولار فدان. ٦-ويبين تحليل الحساسية الذي يركز على كمية المحصول وسعره أنه عند زيادة المحصول بنسبة ٢٥% أي بزيادة المحصول بمقدار ۱۰۰۰ رطل بالنسبة للكينوا التقليدي، ٥٠٠ رطل للعضوي وهنا يصبح صافي الدخل ١٢٤,٤٦ دولار/ فدان للكينوا التقليدي، ويرتفع إيراد محصول الكينوا العضوي أيضا من ۱۳۰ دولار إلى ۱۹۰ دولار/ فدان وذلك قبل احتساب الضريبة وهنا يزداد صافي الدخل بنسبة ٤٦%. 7-وعند مقارنة صافي الدخل قبل الضريبة بينه وبين المحاصيل الأخرى نجد أنه الأكثر ربحية. 8-إذا تم حل مشكلة الإنتاج والتسويق فمن المتوقع أن ربحية الكينوا يعتبر منافسا قويا للقمح والمحاصيل الزيتية الأخرى. 9-على الرغم من التحديات والتسويق، يمكن أن يكون الكينوا سلعة تجارية ذات العائد والربحية لأن المحصول إنتاجه ثابت حيث أنه لا يقل عن ۸۰۰ رطل/ فدان للكينوا التقليدي، ٤٠٠ رطل/ فدان للكينوا العضوي. بالتالي عند زراعته في مصر نصل إلى تقليل الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك من الحبوب الأساسية نظرا لثبوت قيمته الغذائية العالية والمنافسة للسلع الأساسية (الأرز-القمح-الذرة). التوصيات: ١-لابد من السعي الجاد من جميع الدول العربية بسد الفجوة الغذائية وتحقيق الأمن الغذائي للسكان من خلال التوسع في زراعة المحاصيل أفقيا خاصة في السودان التي تمتلك مئات الملايين من الأفدنة الصالحة للزراعة والموارد المائية الكافية وكذلك التوسع الرأسي من خلال البحث العلمي والإسراع بالتكامل العربي الزراعي. ٢-التوسع في زراعة حبوب الكينوا في سيناء وفي المناطق الصحراوية لأن زراعته لا تحتاج إلى كميات مياه كبيرة بل يمكن أن ينمو المحصول على الصقيع وماء المطر فقط وهو ما تتميز به سيناء والكثير من المناطق الصحراوية في مصر. 3-لابد أن يكون الدور الأكبر على الدعايا والإعلان عن المنتج (الكينوا) لتعريف الجمهور به وبقيمته الغذائية العالية. 4-ضرورة دعم رجال الأعمال والمستثمرين من أجل التوسع في زراعة نبات الكينوا والحد من تكلفة استيراد القمح من الخارج.

This paper is concerned with economic, social and political conditions prevailing play an important role in affecting the food security of Nations that reflected on agricultural development, food safety requirements and the consequent advocacy of alternative cultivation. It suggests some alternative policies to reduce the gap between production, consumption and agricultural economic development in Egypt which attract foreign investment. The economic study of the cultivation of the quinoa plant could solve the problem of food security in Egypt and reduce food poverty gap. Problem of the Study: 1- Population in Egypt will reach 128 million in 2050 and to about 105 million people in 2030, according to estimates by the sites follow the population growth in the world's (Geo-hive). The food gap Egyptian exceed 55% with rates 70% for wheat and beans, 99% of the lentils, 88% for edible oils, 32% of sugar, 50% for corn, meat, fish, butter, milk, and almost does not achieve self-sufficiency except in vegetables, fruits, rice with monitoring the defect in the cultivation of cotton between what you need and what we sow varieties of export is not fit to our factories and suppose that it would not occur fundamental changes in income levels during the eighteen -years-old coming affect the pattern and rate of food consumption in Egypt or the occurrence of agricultural renaissance influential to the development and cultivation of varieties of high productivity of the various seed crops or strategy to solve the crisis of fertilizers and pesticides fully and in light of the fortune of this vital sector of poor planning for the future(see Nader Noor din Mohammad 2012). 2- Reflected the absence of a negative impact on food security, development and this is reflected in a reduced ability to work, exposure to diseases, the transfer of child malnutrition, low school performance and lack of investment. So the entire country’s economy suffers as a result of the accumulation of these factors that can lead to a negative impact on the overall performance of the economy. 3- To achieve food security through comprehensive development requires a balance between government intervention and the intervention of the private sector. History has confirmed that none of the sectors to work alone in the face of the challenges of economic development effectively. The Aim of the Study: Study of the economics of the quinoa production compared with other strategic crops in order to contribute shall light on the cultivation of a new plant it is possible to contribute to the achievement of food security for the population and reduce the gap of food poverty in Egypt. The Hypothesis of the Study: The problem of food can be faced to reduce the gap of food poverty in Egypt during the expansion of the production of agricultural commodities have a new high nutritional value, income check and replace other crops or be a supplement and a promising future. Methodology of the Study: Methodology of the study is the analytical method, through the analysis of the economics of data, information from various sources that are related to research, analysing the problem of the research and its dimensions and characteristics through the use of references Arab and foreign Web sites and the available data related the subject under study.
ISSN: 1110-6832

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.