المستخلص: |
كشف البحث عن الحركات الإسلامية بين جدليتي الاستيعاب والرفض للديمقراطية الغربية. ظهرت خلال القرن المنصرم تيارات إسلامية متعددة بعضها يناد بالديمقراطية والبعض الأخر ذو توجه ثوري وأخر يدعو إلى التغيير الجذري، وتتبع البحث تلك التيارات من خلال التعرف على بعض التيارات الإسلامية المتفاعلة مع الصيغة الادماجية الأوروبية حيث، (حزب العدالة والتنمية التركي، وحزب العدالة والتنمية المغربي)، كما تطرق إلى التيارات الإسلامية الثورية التوفيقية مثل، (حركة الإخوان المسلمين، وحركة حماس)، وأشار إلى التيارات الإسلامية المناوئة للصيغة الادماجية الأوروبية حيث، (التيار الجهادي السفلي). وتوصل البحث إلى عدة نتائج منها، أن مجابهة الحركات الإسلامية بشكل عام اليوم بالقوة وبالحرب يعد توجه محفوف بالمخاطر وبالنتائج والتداعيات السلبية على مستقبل الدولة ككل، فهو سلوك لا يستند للقوانين وشرعية حقوق الإنسان. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|