ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > سياسة عبدالمحسن السعدون حيال ا...>الوصف

سياسة عبدالمحسن السعدون حيال السلطة البريطانية في العراق للمدة 1922-1925 م.: دراسة تاريخية في ضوء الوثائق العراقية

العنوان بلغة أخرى: Abdul Mohsen Al-Saadoun’s Policy towards the British Occupation in Iraq for the Period 1922-1925: A Historical Study in Light of Iraqi Documents
المصدر: مجلة مركز بابل للدراسات الإنسانية
الناشر: جامعة بابل - مركز بابل للدراسات الحضارية والتاريخية
المؤلف الرئيسي: أبو دله، سالم هاشم عباس (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Abu Dallah, Salem Hashem Abbas
المجلد/العدد: مج14, ع2
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2024
الشهر: نيسان
الصفحات: 1103 - 1130
DOI: 10.33843/1152-014-002-045
ISSN: 2227-2895
رقم MD: 1475012
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
السياسات الدولية | السلطة البريطانية | السعدون، عبدالمحسن بن فهد باشا، ت. 1929 م. | العراق
كلمات المؤلف المفتاحية:
عبدالمحسن السعدون | السلطة البريطانية | بناء الدولة العراقية | المجلس التأسيسي العراقي | الانتخابات العامة | Abdul Mohsen Al-Saadoun | British Authority | Building the Iraqi State | Constituent Assembly | General Elections
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يمكن أن يقال عن المرحلة الممتدة بين عامي ۱۹۲۲ و1925، هي المرحلة الحقيقية لبناء الدولة العراقية، على عهد حكومة عبد المحسن فهد السعدون الأولى، والتي استطاع من خلالها رسم سياسة مستقبل العراق المنظورة على وفق البروتوكولات والمعاهدات المعقودة بين العراق وبريطانيا، في وقت رأت السلطة البريطانية في السعدون الشخصية السياسية المناسبة التي تفهمت سياسة ومقاصد (بريطانيا العظمى) بعد أن أصغت إلى تقارير ورسائل دار الاعتماد البريطاني في بغداد كل الإصغاء. على إن أهم النشاطات السياسية التي مارسها السعدون حيال السياسة البريطانية عند توليه وزارتي العدل والداخلية، ثم ترشيحه رئيسا لحكومة العراق، وهي المرحلة الحقيقية لبناء الدولة العراقية. فحكومة السعدون تعد أول حكومة أولت اهتماما كبيرا لمشروع الانتخابات العامة للمجلس التأسيسي العراقي الذي يعد العمود الفقري في وضع ورسم القانون الأساسي للدولة العراقية الحديثة، وهذا ما لم تستطع تحقيقه الحكومات السابقة التي حكمت العراق على عهد الملك فيصل الأول. نجحت حكومة السعدون في إذعان الحكومة التركية بإقرارها عراقية الموصل، إثر انعقاد مؤتمر لوزان الثاني في سويسرا في ۲۳/ نيسان/ ۱۹۲۳. استطاع السعدون الحفاظ على الثروة الوطنية، وذلك من خلال ترأسه للجنة المفاوضات النفطية بين العراق والشركات الاحتكارية كشركة النفط الإنكليزية الفارسية، والشركة التركية سعى السعدون جاهدا لإقناع المندوب السامي البريطاني السير بيرسي كوكس بإعادة الشخصيات السياسية العراقية الوطنية من منفاهم في جزيرة هنجام وإيران، ووصولهم إلى وطنهم العراق، وفي مقدمتهم: جعفر أبو التمن، والسيد محمد الصدر، وأمين الجرجفجي، وسامي خوندة، وإبراهيم صالح العمر، وغيرهم من الساسة العراقيين. عمل السعدون بكل جهده لتوقيع البروتوكول المنعقد في ۳۰/ نيسان/ ۱۹۲۳، المتضمن إنهاء المعاهدة العراقية البريطانية عندما يصبح العراق عضوا دائما في مجلس عصبة الأمم. عمل السعدون على عقد اتفاقية المحمرة بين العراق والسعودية لتأمين حدود العراق من الهجمات الوهابية المتكررة على البلاد. من المقررات المهمة لحكومة السعدون، إقرار نظام التفتيش الإداري الذي نص على سحب المستشارين الإنكليز من الألوية (المحافظات) إلى بغداد.

It can be said that the period extending between 1922 and 1925 is the real stage in building the Iraqi state during the era of Abdul Mohsen Al-Saadoun’s first government, through which he was able to draw up a policy of Iraq’s foreseeable future in accordance with the protocols and treaties concluded between Iraq and Britain at a time when the British authority saw in Al-Saadoun the political figure. Which understood the policy and objectives of (Great Britain) after it listened carefully to the reports and messages of the British Reliance House in Baghdad. However, the most important political activities that Al-Saadoun practiced in the face of British policy when he assumed the Ministries of Justice and Interior, that he was nominated as Prime Minister of the Iraqi government, which is the true stage of building the Iraqi state. The Al-Saadoun government is the first government to pay great attention to the project of general elections for the Iraqi Constituent Assembly, which is the backbone in developing and drawing up the basic law of the modern Iraqi state. This is what the previous governments that ruled Iraq during the reign of King Faisal I could not achieve. Al-Saadoun's government succeeded in getting the Turkish government to comply by approving the Iraqi identity of Mosul, following the Second Lausanne Conference in Switzerland on April 23, 1923. Al-Saadoun was able to preserve national wealth through his chairmanship of the oil negotiations committee between Iraq and monopolistic companies such as the Anglo-Persian Oil Company and the Turkish Company. Al-Saadoun strove hard to convince the British High Commissioner, Sir Percy Cox, to return the national Iraqi political figures from their exile on Hingham Island and Iran, and their arrival to their homeland, Iraq, and in the forefront of them: Jaafar Abu Al-Taman, Mr. Muhammad Al-Sadr, Amin Al-Jarjafji, Sami Khawanda, Ibrahim Saleh Al-Omar, and others. Iraqi politicians. Al-Saadoun worked with all his efforts to sign the protocol held on April 30, 1923, which included the termination of the Iraqi-British treaty when Iraq became a permanent member of the Council of the League of Nations. Al-Saadoun worked to conclude the Muhammara Agreement between Iraq and Saudi Arabia to secure Iraq’s borders from repeated Wahhabi attacks on the country. Among the decisions The mission for the Al-Saadoun government was to approve the administrative inspection system, which stipulated the withdrawal of English advisors from the districts (provinces) to Baghdad.
ISSN: 2227-2895

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.