المستخلص: |
بينت المقاربة التأهيل البشري والمادي كأساس للإدارة الجبائية المغربية المتطورة. وأبرزت أن الاستقبال خطوة أولى لتحقيق علاقة تواصلية تستجيب لتطلعات الخاضعين، فإن الإدارة الجبائية مطالبة اليوم بالحرص على وجود مصالحها بالقرب من الخاضع لتقديم خدماتها. وأشارت إلى أولا تهييئ بنيات الاستقبال وتطويرها أساس إدارة شفافة ونزيهة، دور الاستقبال في علاقة الخاضع بالإدارة، بعض منطلقات تطوير بنية الاستقبال. وأكدت أن الإدارة المغربية مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضي بالتأقلم مع ما تفرضه ضرورة تحسين جودة المرفق العمومي، وتيسير ظروف اندماجه في محيطه الاجتماعي من خلال إعادة بناء مصالحها. واهتمت بدعم سياسة القرب، وجاءت الفقرة الثانية بقبول الخاضعين للضريبة لما تفرضه الإدارة الضريبية المؤهلة، وتتكون البنيات المركزية من 3 هيئات، المديرية العامة للضرائب، الخزينة العامة للمملكة، إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة والرسوم المماثلة لها، الهيئات الجهوية. واختتمت المقاربة بالتركيز على، فاعلية أي إدارة عمومية كيفما كانت لا تكتمل إلا بتوفر عناصر لا محيد عنها ومنها كفاءة العاملين فيه ويقصد بهم أطرها وموظفوها، بالإضافة إلى تحسين ظروف التواصل واستقبال الخاضعين للضريبة وتذليل الصعاب، وحل المشاكل العالقة بأسلوب سلس. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|