العنوان بلغة أخرى: |
In the Instrumental Mind: Some Aspects of the Failures of Technocrats in Morocco |
---|---|
المصدر: | مجلة قراءات علمية في الأبحاث والدراسات القانونية والإدارية |
الناشر: | حليمة عبدالرمي |
المؤلف الرئيسي: | لبوز، عماد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Labouz, Imad |
المجلد/العدد: | ع30 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2024
|
الشهر: | أبريل |
الصفحات: | 668 - 712 |
رقم MD: | 1475367 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
لقد أدى ظهور التقنية وتطورها مع مرور السنوات، إلى تغير نظرة الإنسان لنفسه وللآخرين، فالحاجة إلى مصارعة قوة الطبيعة، ومحاولة الحد من مخاطرها، والرغبة في تحسين ظروف الحياة اليومية، شيئت الإنسان، وجعلته آلة مثله مثل باقي الآلات الأخرى؛ هذا الأمر ساهم في تجريده من كينونته ووجوديته. وعادة ما تربط الإيديولوجية التقنوقراطية بمعهد الأبحاث الاجتماعية الألماني، أو ما يطلق عليه بمدرسة فرانكفورت النقدية وباعتبار التقنوقراطية تتأسس على العقلانية التقنية، فقد ساهمت في التغلغل داخل جميع مجالات النشاط البشري، مع ما يترتب عنه من تدهور لتفاعلاتنا الأخلاقية والسياسية، فقد كانت موضع مختلف دراسات وأبحاث هذه المدرسة، خصوصا وأن التجسيد التاريخي للتقنوقراطية لا يمكن فصله عن أشكال الرأسمالية المتقدمة، فإنها كمشكلة نظرية قد تكون أقدم مما تبدو، فالعلاقة بين العمل السياسي والعمل التقني هي في الواقع تساؤل أساسي حول مصير الإنسان والمجتمع معا، فإقحام التقني في المجال العام والسياسي، أضحى واقعا مفروضا بحكم تطور المجتمع، تطور القيم، تعقد الظواهر والمشاكل الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، ترغم الفاعل السياسي، تارة على الاستنجاد بهذا التقنوقراطي من أجل مساعدته في إيجاد حلول لهذه المشاكل، وإن لم يرغب، فإن هذا التقني والمهاري الذي يجيد استعمال أحدث وسائل التقنية وتقنيات إدارة الأزمات، يفرض نفسه على السياسي بفعل القوة المعرفية التي يملكها. |
---|