ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دراسة اقتصادية لإنتاج محصول القمح بمحافظة الشرقية

العنوان بلغة أخرى: An Economic Study for Wheat Crop Production in Sharkia Governorate
المصدر: المجلة المصرية للإقتصاد الزراعي
الناشر: الجمعية المصرية للإقتصاد الزراعي
المؤلف الرئيسي: شفيق، دينا عبدالله محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Shafike, Dina Abdallah Mohamed
المجلد/العدد: مج29, ع4
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 1985 - 1998
ISSN: 1110-6832
رقم MD: 1475866
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يعتبر القطاع الزراعي العمود الفقري في الاقتصاد القومي. وتتوقف كفاءة ونشاط الاقتصاد القومي على مدى كفاءة ونشاط القطاع الزراعي، وعلى الزراعة يتوقف العبء الأكبر في التنمية، حيث أن القطاع الزراعي يقوم بتوفير الغذاء وفرص العمل لأكثر من نصف العاملين بمصر، ويعتبر محصول القمح المحصول الغذائي الأول في مصر حيث يصنع منه الخبز الذي يعتبر الغذاء الرئيسي للفرد ويدخل في العديد من الصناعات مثل المكرونة والمخبوزات. وتقوم على القمح أهم الصناعات الزراعية التحويلية الغذائية في مصر وهي صناعة طحن الغلال وصناعة رغيف الخبز، وتقدر المساحة المزروعة بمحصول القمح خلال متوسط الفترة (٢٠١٥-٢٠١٧) بحوالي ٣.٣٠ مليون فدان بمتوسط إنتاجية فدانية تقدر بحوالي ٢.٨١ طن، وهذا يعني أن إجمالي إنتاج القمح في مصر بلغ نحو ٩.٢٦ مليون طن، ومتوسط الاستهلاك الكلي للقمح في مصر بلغ ١٨.٢٢ مليون طن، وهذا يعني وجود فجوة قمحية تقدر ١٠.٤٩ بحوالي مليون طن. وتكمن مشكلة الدراسة في أن الإنتاج المحلي يعجز عن الوفاء بالاحتياجات الاستهلاكية مما يعني وجود فجوة غذائية قمحية يتم تدبيرها عن طريق الاستيراد من الخارج، مما يحمل الخزانة العامة للدولة المزيد من الأعباء. هذا بالإضافة إلى وجود عدة مشاكل ومحددات تثبط من زيادة إنتاج محصول القمح. تهدف الدراسة إلى الارتقاء بمستوي كفاءة الأداء الاقتصادي والإنتاجي لمحصول القمح، وذلك من خلال تحليل ودراسة وإلقاء الضوء على الوضع الراهن لتطور المساحة والإنتاجية الفدانية والإنتاج الكلي لمحصول الدراسة. وتقدير هيكل التكاليف والإيرادات ومؤشرات الكفاءة الاقتصادية الإنتاجية لمحصول الدراسة. وتقدير دوال التكاليف والإنتاج وتقدير الإنتاج الأمثل والمعظم للربح للفدان. واعتمدت الدراسة على مصدرين رئيسيين للبيانات وهي (١) بيانات ثانوية منشورة وغير منشورة (٢) بيانات أولية لدراسة ميدانية من خلال استمارة استبيان من ٦٠ مشاهدة سحبت عشوائيا من مناطق الدراسة عام ٢٠١٩. وكان من أهم نتائج الدراسة التي تم التوصل إليها: ١- أن المساحة المزروعة بالقمح بمحافظة الشرقية قد أخذت اتجاها متزايدا خلال تلك الفترة حيث قدرت بحوالي ٣٠٨.٥ ألف فدان في ٢٠٠٤. ثم ارتفعت إلى حوالي ٣٥٧.٥٧ ألف فدان في ٢٠١٧. وقدر متوسط المساحة المزروعة خلال الفترة موضع الدراسة بحوالي ٣٩٠.٠٧ ألف فدان، كما أن الإنتاج الكلى من القمح قدر بحوالي ٥.٩٥ مليون أردب في ٢٠٠٤. ثم وصل إلى حوالي ٦.٨٨ مليون أردب في ٢٠١٧. وقدر متوسط الإنتاج الكلى خلال الفترة بحوالي ٧.٣٦ مليون أردب ٢- أن تكاليف مستلزمات الإنتاج ارتفعت لتصل أقصاها في عنصر الأسمدة النيتروجينية حيث بلغت نحو ٦٧٣.٥١ جنيها تمثل ٤٤.٣٨% من إجمالي تكاليف مستلزمات الإنتاج. ويليها عنصر التقاوي حيث بلغ نحو ٢٤٩.٤٨ جنيها تمثل ١٦.٤٤% من إجمالي تكاليف مستلزمات الإنتاج، وانخفضت لتصل إلى أدناها في الأسمدة البلدية حيث بلغت نحو ١٧٩.٩٣ جنيها تمثل ١١.٨٦% من إجمالي تكاليف مستلزمات الإنتاج. ٣- إجمالي قيمة العمل البشرى بلغ نحو ١٨٤٥.١٢ جنيه للفدان،

حيث ارتفعت لتصل أقصاها في الحصاد حيث بلغت حوالي ٦٤٨.١٧ جنيه للفدان تمثل (٣٥.١٣%) من إجمالي العمل البشري، وانخفضت لتصل إلى أدناها في عملية التسميد البلدي حيث بلغت حوالي ٣٦.١٣ جنيها للفدان تمثل (١.٩٦%) من إجمالي العمل البشري. ٤- إجمالي تكلفة العمل الآلي بلغت نحو ٢٣٢٩.٢٢ جنيه للفدان، وقد ارتفعت لتصل إلى أقصاها في إعداد الأرض حيث بلغت حوالي ٨٦٧.١٠ جنيه للفدان، تمثل (٣٧.٢٣%) من إجمالي عدد ساعات العمل الآلي، وانخفضت لتصل إلى أدناها في عملية التسميد البلدي حيث بلغت حوالي ٤٤.٢٥ جنيها للفدان، تمثل (١.٩٠%) من إجمالي عدد ساعات العمل الآلي. ٥- متوسط إجمالي التكاليف الكلية للفدان من القمح وصلت إلى حوالي ١٠٤٩٠.٢٠ جنيه للفدان. أما بالنسبة للتكاليف المتغيرة فيتبين أن إجمالي التكاليف المتغيرة تمثل النسبة الأكبر من إجمالي التكاليف الكلية حيث بلغت حوالي ٦٦٦٦.٣٦ جنيها للفدان، تمثل حوالي ٦٣.٥٥% من. بينما تقدر التكاليف الثابتة بحوالي ٣٨٢٣.٨٤ جنيها تمثل حوالي ٣٦.٤٥% من إجمالي التكاليف الكلية لفدان القمح. ٦- متوسط إنتاج الفدان لمحصول القمح بلغ حوالي ١٩.٣١ أردبا بمتوسط سعر بلغ حوالي ٦٦٥.٣٣ جنيها، وتبين أن الإيراد الكلي للفدان بالجنيه بلغ حوالي ١٨٦٩٢.٧٣ جنيها. حيث أن قيمة المنتج الرئيسي بلغت ١٢٨٤٧.٥٧ جنيها تمثل نحو ٦٨.٧٣% من جملة الإيراد الكلي، بينما قيمة النواتج الثانوية بلغت نحو ٥٨٤٥.١٦ جنيها تمثل نحو ٣١.٢٧% من قيمة الإيراد الكلي لمحصول القمح. ٧- يتضح من دالة الإنتاج أن إنتاج محصول القمح بالأردب للفدان يتناسب طرديا مع كل من كمية التقاوي المستخدمة (كجم)، السماد الآزوتي الصافي (وحدة فعالة) والعمل البشرى (رجل/ يوم) والعمل الآلي (ساعة/فدان) وهذا يعني أن زيادة هذه المتغيرات معا أو إحداها يؤدي إلى زيادة محصول القمح بالأردب للفدان. وتعتبر هذه العناصر الإنتاجية في المرحلة الثانية من مراحل الإنتاج حيث الإشارة موجبة لمعامل المرونة وأقل من الواحد الصحيح. ٨- كما أنه بتقدير دالة التكاليف تبين أن الإنتاج الأمثل بلغ نحو ٢١.١٠ أردب للفدان، والإنتاج المعظم للربح قد بلغ ٢٢.٦٠ أردب للفدان. ٩- ومن خلال دوال التكاليف المتوسطة والحدية لإنتاج القمح تبين أن حجم الإنتاج الأمثل بلغ نحو ٢١.١٠ أدرب للفدان بمتوسط تكاليف كلية قدرت بحوالي ٥٠٣.٥٧ جنية للأردب. وقدر صافي العائد الضائع بسبب عدم إنتاج المستوي الإنتاج الأمثل من الإنتاجية (٢١.١٠ أردب للفدان) قدر بحوالي ١١٩٢.١٦ جنية للفدان. كما أن حجم الإنتاج المعظم للربح قد بلغ نحو ٢٢.٦٠ أدرب للفدان بمتوسط تكاليف كلية قدرت بحوالي ٥٠٥.٨١ جنية للأردب. وقدر صافي العائد الضائع بسبب عدم إنتاج المستوي المعظم للأرباح من الإنتاجية (٢٢.٦٠ أردب للفدان) قدر بحوالي ٢٢٠٢.٤٥ جنية للفدان. وعلى ضوء ما سبق من النتائج فإن الدراسة توصي بأهمية أخذ مقترحات الزراع المشار إليها بجدية وذلك للارتقاء بمستوي كفاءة الآراء لإنتاج المحصول. هذا إلى جانب مراعاة تجنب المشاكل المشار إليها بالإضافة إلى الاستمرار في سياسة تشجيع الزراع على زراعة مساحات أكبر من القمح من خلال سياسة سعر الضمان، وكذلك استنباط أصناف جيدة وإمداد الزراع بها في الموعد المناسب وبذلك يزيد الإنتاج فتقل الفجوة الغذائية القمحية، ويقل الاعتماد على الاستيراد من الخارج.

The agricultural sector is considered as a backbone of the national economy. The efficiency and activity of the national economy are depended on the agricultural sector, which provides food and employment opportunities to more than half of the workers in Egypt. Wheat is the first food crop in Egypt where bread is made and it enters in many industries such as pasta and bakery. Most important agricultural transformational food industry in Egypt is based on wheat like grain milling industry and the bread loaf industry. The cultivated area of the wheat crop during the average period (2015-2017) is estimated at about 3.30 million feddans and its productivity per feddan is 2.81 tons, which means that the total wheat production in Egypt reached about 9.26 million tons, also the average of total consumption of wheat in Egypt is 18.22 million tons, so that there is a wheat gap estimated at 10.49 million tons. The problem of the study is represented in local production is unabled to meet consumer needs, which means that there is a wheat food gap that is managed through import from abroad, which carries the state's public treasury more burdens. In addition to the existence of several problems and determinants that discourage the increase in wheat crop production. The study aims to raise the level of economic efficiency and productive performance of the wheat crop, by analyzing, studying and highlighting the current state of cultivated area, productivity and the total production of the study crop, also estimate the structure of costs, revenues and indicators of economic production efficiency of wheat. In addition estimate of the cost and production functions, the optimum and most profitable production per feddan. The study relied on two main data sources: Secondary data (published and unpublished) and Primary data through a questionnaire form of 60 views randomly pulled from the study areas in 2019. The study is recommended the importance of taking the farmers proposals seriously in order to raise the level of competency to produce the crop. In addition to avoiding the aforementioned problems and continuing the policy of encouraging farmers to grow larger areas of wheat through the price policy guarantee, as well as devising good varieties and supplying farmers with them at the appropriate time, thereby increasing production, reducing the wheat food gap, and less dependence on import from the outside.

ISSN: 1110-6832