المستخلص: |
الأمثال القرآنية يفضل الله بها آياته من الحجج والعبر والمواعظ وقد أشاد الله سبحانه بأمثال القرآن مبيناً أنه اشتمل على كل مثل من الحق يحتاجه الناس، وأن السبيل قد استبان بتلك الأمثال. وما بقي على الناس إلا أن يتفكروا بها ويتذكروا. وبين سبحانه أنه ضرب للناس أمثالهم التي يتعرفون بها على الهدى والضلال، والخير والشر، والحق والباطل، وما آل إليه أهلها من العواقب الحميدة، أو النهايات السيئة الوخيمة. إن أكثر أمثال القرآن مضروبة للقضايا الكبار، والمطالب العالية، والمسائل الجليلة المتعلقة بأصول الدين، لأجل ذلك اخترت هذا البحث في الأمثال القرآنية وما عالجته هذه الأمثال في مجالات كثيرة كالعقيدة والترغيب والترهيب وعلاج الطمع وغيرها من المواضيع كما ذكرت في ثنايا البحث بعض فوائد الأمثال القرآنية.
al'amthal alquraniat wa'ana alsabil qad astaban al'amthali. wama baqi ealaa alnaas 'iilaa 'an yatafakaruu biha wayatadhakarua. wabayn subhanah 'anah darab lilnaas 'amthalihum alati yataearafun biha ealaa alhudaa waldalal walkhayr walshari walhaqi walbatil, wama al 'iilayh 'ahluha min aleawaqib alhamidat, 'aw alnihayat alsayiyat alwakhimati. 'iina 'akthar 'amthal alquran madrubatan lilqadaya walmatalib alealiat waljalilat masayil mutaealiqat biqadaya aldiyn, li'ajl dhalik aikhtart hadha alhadith fi qadaya kathirat kaleaqidat waltarghib waltarghib waghayriha min almawadie kama dhakirat fi thanaya albahth
|