المستخلص: |
هدفت الورقة البحثية إلى التعرف على مشاكل القياس والتقويم في ظل التعليم الإلكتروني. أوضحت أن التقويم نال اهتمامًا كبيرًا في مجال التعليم، وذلك مع ظهور العديد من المستحدثات التكنولوجية في التعليم في الفترة الأخيرة، كالإنترنت والوسائط المتعددة والواقع الافتراضي والتعلم الإلكتروني، مؤكدة على أن القياس والتقدير من أهم وسائل التقويم. وأشارت إلى أهميتهم في العملية التعليمية، والتي مثلت في معرفة مدى ما تحقق من الأهداف، وتحسين مستوى التعلم، والتشخيص والعلاج، والتصنيف، والتوجيه والإرشاد، وتزويد المدرس والطالب بتغذية راجعة. وعرضت أنواع التقويم، والتي جاءت في التقويم التمهيدي، والتقويم البنائي (التكويني)، والتقويم المعياري، والمحكي). وأبرزت الفرق بين القياس والتقويم، مشيرة إلى الأهداف الخاصة، والعامة. وناقشت مشاكل وعيوب التقويم الإلكتروني. وبينت طرق وتقويم وقياس التحصيل الدراسي للمتعلمين، حيث جاءت هذه الطرق في الاختبارات (الشفوية، والمقالية، والموضوعية، والأدائية). وتطرقت إلى أن الاختبارات التحصيلية عدة أغراض اتصلت بأغراض التقويم والقياس عامة ومن هذه الأغراض، التشخيص، والتصنيف، وقياس مستوى التحصيل، وأخرى). وتحدثت عن التقويم عن بعد، مشيرة إلى دعامات التقويم عن بعد الفعال. وتطرقت إلى إمكانية تقويم برامج التعلم الإلكتروني من خلال أساليب، منها الامتحانات القصيرة، وملفات الإنجاز. وأشارت إلى طرق مختلفة للتقويم الإلكتروني، والتي تم تصنيفها حسب طبيعة مخرجات التعلم المراد قياسها، والتي جاء منها الأوراق البحثية، والتعلم الجماعي. واختتمت الورقة بالكشف عن دور المعلم في ظل التعليم الإلكتروني، مبينة أن مهنة المعلم في ظل التعليم الإلكتروني أصبحت مزيجاً من مهام القائد ومدير المشروع البحثي والناقد والموجه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|