المصدر: | المجلة العلمية لعلوم الشريعة |
---|---|
الناشر: | جامعة المرقب - كلية علوم الشريعة بالخمس |
المؤلف الرئيسي: | أبو دقاقة، رجب فرج (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع6 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
ليبيا |
التاريخ الميلادي: |
2023
|
التاريخ الهجري: | 1444 |
الشهر: | يوليو |
الصفحات: | 159 - 183 |
رقم MD: | 1477093 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
فإن القرآن الكريم قد نزل على محمد صلي الله عليه وسلم بلسان عربي مبين، متضمنا التنوع في الأداء، والتعدد في أوجه الإقراء، ومصدر هذا التعدد حديث المصطفي صلي الله عليه وسلم: (إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف) وهو ما نشأ عنه مدارس متنوعة للإقراء. وكانت طليعة المدارس القرائية-بعد مكة والمدينة-مدرسة البصرة، والكوفة والشام، وهي الأمصار التي انتقل إليها الحفاظ من الصحابة والتابعين مع بدء الفتوحات الإسلامية، وبعد أن استقرت أسس الدولة الإسلامية في مصر توجه الفاتحون نحو الغرب، ففتحوا برقة وطرابلس، ومن ثم القيروان وما بعدها حتى وصلوا الأندلس وأسسوا الدولة الإسلامية بها، وصحبهم في مسيرة الفتح عديد الحفاظ الذين أوكلت إليهم مهمة تعليم القرآن وتعليم العربية لغير العرب. وأول قراءة انتشرت في إفريقيا هي قراءة ابن عامر الشامي، على يد القراء الذين أرسلهم الخليفة عمر بن عبد العزيز، بينهم: إسماعيل بن المهاجر، فهي أول قراءة عرفها أهل إفريقيا والأندلس، وصحبها مذهب الإمام الأوزاعي، مذهب أهل الشام، دخلت بعدها قراءة حمزة الكوفي مع المذهب الحنفي على يد القراء القادمين من الكوفة، وبقي الأمر كذلك إلى أن توطنت قراءة الإمام نافع ومذهب إمام دار الهجرة مالك بن أنس، حيث كان للإمام سحنون الدور الأساس في ترسيخ المذهب والقراءة اللذين استقرا في المنطقة حتى الآن. والورقة تؤصل لهذه القراءة في منطقة الغرب الإسلامي (إفريقيا) وتؤرخ لانتشار القراءة بروايتيها، كما تشير إلى عوامل استقرارها، وأسس تعلق أهل المنطقة بها-وبخاصة في ليبيا-رغم التقلبات السياسية والاجتماعية، وتجمل الورقة الحديث عن الموضوع بعد المقدمة في مبحثين وثبت بالمصادر والمراجع: الأول: نشأة المدارس القرائية وتطورها في إفريقيا والأندلس. الثاني: تأصيل قراءة الإمام نافع وعوامل انتشارها. وتنتهي الورقة بخاتمة للموضوع مع تسجيل لأهم النتائج والتوصيات. |
---|