المستخلص: |
هدفت الورقة البحثية التعرف على ماهية الجن في ضوء فقه الكتاب وصحيح السنة. استهلت بتعريف الجن وبيان صوره، وتطرقت إلى تناول تعريف الجن من موسوعات اليهود والنصارى، مشيرةً إلى أن كلمة جن لم ترد عند اليهود ولكن وردت كلمة شيطان، وقد تباين مفهوم الشيطان في الموسوعات اليهودية باعتباره مصدرًا للشر، أما النصارى فتعتقد أن الجن كلهم شياطين لا خير فيهم وهو سبب جميع خطايا البشر لذا فيسمونهم بالأرواح غير اللفظية أو الأرواح الشيطانية كما في الأدب السرياني. وانتقلت إلى القرآن والسنة والإجماع لتناول مراتب الجن وأسماؤهم وصفاتهم، كما أنهم أثبتوا وجود الجن، وأثبتوا قدرتهم على التشكل في صور، واستعرضت صفات الجن كما وردت في القرآن، وفرقت بين الملائكة والجن. وذكرت الآيات التي ورد فيها ذكر الجن وتفسيرها. واختتمت باستعراض الأحاديث التي وردت فيها ذكر الجن. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|