المستخلص: |
استعرض المقال الدروس والعبر المستفادة من طوفان الأقصى. تطرق إلى امتداد غزة على ساحل البحر المتوسط لمساحة (40كم)، وذلك بعمق تراوح بين (5كم) و (15كم)، وذلك بمساحة إجمالية (360كم). وبين بعد غزة عن سلطان الكيان الصهيوني، حيث كانت تحت الإدارة المصرية، ولذا لم يغتصبها الكيان الصهيوني إلا في نكسة (1967م) مع احتلاله لسيناء. وتطرق إلى بدئه لسياسة الإفقار والتجويع والتنكيل، حيث استولى على مياه الآبار بغزة، وتحكم في كميات الكهرباء التي دخلت إليهم. وأشار إلى انسحابهم منها في (12 سبتمبر 2005م)، حيث أنشأت إسرائيل عقب الانسحاب منطقة عازلة على طول الحدود البرية مع القطاع امتدت بجدار خرساني مكون من عدة طبقات تحت الأرض بعمق تسعة أمتار حتى استحاله معها بناء الأنفاق وأطلق عليها غلاف غزة. وتحدث عن الصندوق القومي اليهودي (الكيرن كييمت)، والذي عرف بالصندوق الدائم لإسرائيل. وبين أن الناحال، هو اختصار بالعبرية للكلمات نوعار حلوتسي لوحيم، وهي تسمية لبرنامج شبه عسكري للجيش الإسرائيلي. وأوضح أن كيبوتس، هي مستوطنة زراعية وعسكرية ضمت جماعة من المزارعين أو العمال اليهود الذين عاشوا وعملوا سوياً والتي وصل عددهم إلى (1500) عضو. وتطرق بالحديث عن الصفعة التي تلقاها الكيان الصهيوني في يوم الغفران كيبيور، موضحًا أن هذه الصفعة لم تكن للصهاينة فقط وإنما كانت لكل من هرول صوبهم ليتخذ منهم أولياء غافلين. وبين مساندة الغرب المطلقة للكيان. واختتم المقال بالتأكيد على عدم جواز التخلي عن نصرة المستضعفين من المسلمين، مشيرًا إلى فرح النبي (عليه الصلاة والسلام) والصحابة بنصر الله للروم، وهم أهل كتاب على الفرس المجوس. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|