المستخلص: |
استهدف المقال تقديم تحليل الأزمة الاستراتيجية للكيان الصهيوني بعد طوفان الأقصى. اشتمل المقال على ثلاثة محاور رئيسة. المحور الأول قدم السياق العام للأزمة، هجوم مفاجئ من المقاومة الفلسطينية كشف عن أزمات عميقة في الاستراتيجية الأمنية للكيان الصهيوني، متحدياً مفاهيم مثل "الردع" و"الحسم السريع" التي اعتمد عليها لعقود. وكشف المحور الثاني عن انهيار المفاهيم الأمنية الصهيونية، من خلال فشل نظرية الردع؛ لم تمنع القوة العسكرية المتفوقة للمقاومة من تنفيذ هجوم واسع النطاق، وإشكالية الحسم صعوبة تحقيق نصر حاسم ضد مقاومة غير نظامية تعتمد على حرب العصابات، وتناقص نسبة اليهود مقابل النمو السكاني الفلسطيني يهدد فكرة "الدولة اليهودية". أما المحور الثالث تتبع محاولات الترميم الصهيوني، ومنها إبادة جماعية في غزة محاولة لاستعادة الردع عبر التدمير الممنهج، لكنها لم تحقق الحسم. واستنتج المقال بأن عدم القدرة على كسر إرادة المقاومة والشعب الفلسطيني الذي يرفض الاعتراف بالهزيمة. وتبين أن استمرار حرب العصابات يدخل الكيان في صراع طويل الأمد غير محسوب النتائج. وأخيراً أن تراجع تصنيف الاقتصاد الإسرائيلي وتهجير المستوطنين من غلاف غزة يعكس أزمة شرعية. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025
|