المستخلص: |
أشار المقال إلى نفي الاختلاف في القرآن الكريم. أكد على نفي الله عز وجل وجود اختلاف في القرآن الكريم، مبينًا وجود ثلاثة أوجه للعلماء في بيان هذا الاختلاف المنفي وهي التناقض والاضطراب والتعارض الحقيقي بين آياته، والتفاوت في أسلوبه ونظمه، والكذب، موضحًا أن القرآن سالم من كل هذا. وبين عدم وجود تفاوت في القرآن الكريم لا في الأسلوب والنظم، وأن البيان العالي الذي تميز به القرآن الكريم ليس في سوره وموضوعاته فقط، ولكن في كل كلمة من كلماته، متطرقًا إلى أنه كذلك من الاختلاف المنفي عنه الكذب، حيث أنه صادق في جميع ما أخبر به من الأخبار الماضية والحاضرة والمستقبلية، ومشيرًا إلى ما أشكل على بعض الناس من فهم بعض الآيات القرآنية، والتي ظنوا أنها أخبرت بأشياء خالفها الواقع، ولم يأت مطابقًا لها، والاختلاف الواقع بين القراءات، والاختلاف الواقع بين المفسرين، والاختلاف في مقادير السور، وتنوع الأحكام. واختتم المقال بالتأكيد عدم وجود تناقض ولا اضطراب ولا تفاوت، مشددًا على أنه في غاية الفصاحة والبلاغة، ولا كذب فيه بوجه من الوجوه؛ وذلك لأنه منزل من عند الله رب العالمين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|