ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

عاقبة المال الحرام في الدنيا والآخرة

المصدر: التوحيد
الناشر: جمعية أنصار السنة المحمدية
المؤلف الرئيسي: الدق، صلاح نجيب (مؤلف)
المجلد/العدد: س53, ع634
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2024
التاريخ الهجري: 1445
الشهر: شوال
الصفحات: 24 - 28
رقم MD: 1477677
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على عاقبة المال الحرام في الدنيا والآخرة. إن معرفة الحلال والحرام فرض على كل مسلم بالغ عاقل ليكون على بصيرة من أمور دينه حتى لا يقع في المحظور ويخالف أحكام الشريعة الإسلامية، ومن الأمور التي شدد عليها الدين الإسلامي وحرمها هي المال الحرام، وهو كل مال اكتسبه المسلم بطريقة نهى عنها الله تعالى في القرآن الكريم، أو نهى عنها النبي صلى الله عليه وسلم في سنته المباركة، وهناك وصية ربانية بالتحذير عن هذا المال الحرام، وقد بايع النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة على اجتناب الحرام، وأن الله سبحانه وتعالى سوف يسأل العبد عن المال الحرام، فلا يجوز للعامل أن يكتسب لنفسه مالًا بدون إذن صاحب العمل، والصدقة لا تنفي عن المال الحرام حرمته. وأشار المقال إلى معنى الرشوة التي تعد أحد وسائل وطرق الحصول على المال الحرام الذي لا يُشْبِع من يقتنيه، وهكذا من يستولي على مال الدولة بدون وجه حق، أو اكتساب المال بالربا. واختتم المقال بالتأكيد على أن اجتناب المال الحرام هو طريق من طرق الوصول إلى الجنة، والتوبة عنه يجب أن تكون صادقة، وتتم برد المال إلى صاحبه، أو ورثته، أو التصدق به بنية صاحبه، أما إذا كان المال بالربا فإنه يتخلص منه بإعطائه للفقراء، وإذا كان مال خاص بالدولة عليه إعادته لنفس الجهة الحكومية التي أخذه منها، أو أي جهة تابعة للدولة إذا تعذر عليه الأمر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024

عناصر مشابهة