المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جمعية أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | خليل، أيمن (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س53, ع634 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2024
|
التاريخ الهجري: | 1445 |
الشهر: | شوال |
الصفحات: | 29 - 32 |
رقم MD: | 1477694 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على تعيين ليلة القدر. أكد على أن القرآن الكريم والسنة النبوية، لم يعينا ليلة القدر، موضحًا اختلاف العلماء في تحديدها على أقوال من أشهرها، أن ليلة القدر ليلة في السنة كلها، حيث ذهب إلى هذا القول بعض فقهاء الحنفية وصاحبه أبو يوسف القاضي بأنها قد تكون في رمضان، أو في غيره، متطرقًا إلى أن الرأي الثاني، وهو ما ذهب إليه ابن قدامة المقدسي في المغني وبعض الفقهاء أن ليلة القدر في رمضان كله، وبين الرأي الثالث ما ذهب إليه بعض الفقهاء في أنها ليلة السابع عشر من رمضان، واستدلوا بما جاء في سورة (الأنفال، 41)، موضحًا الرأي الرابع هو ما ذهب إليه جمهور الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة إلى أنها ليلة في العشر الأواخر من رمضان، واستدلوا بحديث عائشة (رضي الله عنها)، مبينًا أنها ليلة غير معينة، حيث اختلفوا في إرجائها على أقوال وهي: أنها ليلة إحدى وعشرين، أو ليلة اثنتين وعشرين، أو ثلاث وعشرين، أو أربع وعشرين، أو ليلة الحادي والعشرين أو الثالث والعشرين أو الخامس والعشرين، أو أنها غير معينة في السبع الأواخر من رمضان، وغير معينة في ليالي الشفع من السبع الأواخر من رمضان، أو ليلة السابع والعشرين، أو في الوتر مما بقى من العشر الأواخر وليست في الوتر مما مضى منها، أو هي آخر ليلة في رمضان. واختتم المقال ببيان القول الراجح في تعيين ليلة القدر، حيث ذكر الحافظ ابن حجر في شرحه لصحيح البخاري أن العلماء اختلفوا في تعينها على أكثر من أربعين قولاً، والراجح فيها أنها غير معينة، وذلك خلافًا لما ظن عليه الكثير من الناس، الذين يجتهدون في ليلة معينة ظنًا منهم أنها ليلة القدر، ويفترون فيما سواها من الليالي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024 |
---|