ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

هل يعيد التاريخ نفسه وتتحرر فلسطين؟

المصدر: التوحيد
الناشر: جمعية أنصار السنة المحمدية
المؤلف الرئيسي: عثمان، عبدالوارث (مؤلف)
المجلد/العدد: س53, ع629
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2023
التاريخ الهجري: 1445
الشهر: جمادى الأولى
الصفحات: 32 - 35
رقم MD: 1477706
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان هل يعيد التاريخ نفسه وتتحرر فلسطين. بين أن الأمة كما قال المفسرون، هي الجماعة التي تقصد جهة واحدة، فتكون موحدة الصف موحدة الهدف، والوسط هو العدل والخير، مشيرًا إلى أن المؤمن الحقيقي هو الذي مضى في طريقه على خط معتدل، لا ميل عنه ولا ضل فيه، متطرقًا إلى أن الشهادة درجة خطيرة ومنزلة جليلة فيها يقبل حكم الإنسان على غيره في دينه وعمله. وتحدث عن مطالبة الأمة الإسلامية بأن تكون شاهدة على الناس، مبينًا أنها في الوقت نفسه مشهود عليها من أكرم شاهد وأكمل نموذج للإنسانية الطاهرة الفاضلة، متطرقًا إلى أن الشاهد عليها وهو الصادق المصدوق رسول الله (عليه الصلاة والسلام)، حيث أنه يشهد بالإيمان لمن استجاب واهتدى واستقام. وأشار إلى أن عدالة الأمة، هي صفاء السريرة واستقامة السيرة وتجنب الكبائر والتزام الفضائل. وفسر ما مر به التاريخ الإسلامي من أزمات في جميع مراحله عبر عصوره المتعددة، وفى أماكنه المختلفة، حيث أشبه هذا الواقع المرير الذي عاشته أمة الإسلام خاصة في مدينة القدس والمسجد الأقصى، وغزة وعموم أرض فلسطين المحتلة، موضحًا تقسيم التاريخ إلى ثلاثة أقسام، جاء أولهم في الذين حملوا عبء رفع راية هذا الدين، وبدءًا من جيل الراشدين والأمويين والعباسيين إلى نهاية العصر العباسي الأول سنة (234ه). وأكد على أن النصر من عند الله، متحدثًا عن تاريخ الأبطال الذين حملوا وتصدوا في الأزمات. واختتم المقال بالتأكيد على أن المسلم الصادق موقن بأن نصر الله قريب، وأن قوة الله الخالق وقدرته فوق كل قوة وقدرة بشرية، وذلك مهما كان حجمها، ومهما عظم خطرها، حيث أن من اعتقد غير ذلك فقد أشرك وكفر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024

عناصر مشابهة