المستخلص: |
أشار المقال إلى العلماء الربانيون. أوضح أن للعلماء والدعاة والمتصدرين لتوجيه الأمة دورًا عظيمًا في صلاحها ورقيها وتماسكها، متطرقًا إلى أن ضلالهم وجهلهم وانحرافهم عن السبيل له دور خطير في إفساد الأمم وإضلالها والحيدة بها عن صراط الله المستقيم. وتناول فضلهم الذي ورد في الكتاب والذي جاء في سورة المجادلة، والزمر، حيث أخبر الله تعالى برفعة درجاتهم عن سائر المؤمنين، مشيرًا إلى فضلهم في حديث كثير بن قيس. وبين أن المتصدرون للدعوة وموجهو الأمة في الجملة أربعة أقسام، تضمن القسم الأول العلماء الربانيون، وتحدث الثاني عن العالمون بأمر الله تعالى، وتطرق الثالث إلى صاحب هوى يدعو الناس إليه، وجاء القسم الرابع في الذين تكلموا في شرع الله بغير علم. واختتم المقال بالإشارة إلى الذين تكلموا في شرع الله بغير علم، حيث لحق بهم كثير من الدهماء وأنصاف طلاب العلم الذين لم يتشبعوا به، وتكلموا في شرع الله بغير علم ولا هدى. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|