المستخلص: |
أشار المقال إلى النبي المجاهد حامل لواء التوحيد محمد (عليه الصلاة والسلام) قاهر اليهود وكل كفار عنيد. أكد على أن اليهود عاثوا في الأرض فسادًا ولم يسلم منهم نبي من سب أو قتل أو سفك الدم بلا حدود، مشيرًا إلى قتالهم لسبعين نبيًا في يوم واحد في أول النهار، وأقاموا السوق آخره كأنهم جزروا غنمًا، وقتلهم ليحي بن زكريا ونشرهم له في المنشار، متطرقًا إلى ابتلاء الله لهم بالمحن، ليتوبوا ويتهدوا فما ازدادوا إلا ضلالاً وتمردًا، وعتوًا. وتحدث عن بعث الله لهم النبي محمد، متطرقًا إلى أن الكفار كانوا معه بعد الهجرة على ثلاثة أقسام، قسم صالحهم، ووادعهم على ألا يحاربوه ولا يظاهروا عليه عدوه، وهم على كفرهم آمنون على دمائهم وأموالهم، وقسم حاربوه ونصبوا له العداوة، وقسم ثالث تاركوه ولم يصالحوه، ولم يحاربوه. واختتم المقال بالإشارة إلى أن رسول الله هو المسلط على رقاب المنافقين واليهود ومن عاونهم حتى أتم الله له دينه وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|