ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

من بلاغة القرآن الكريم السياق وتنوع أوصاف العذاب في القرآن الكريم

المصدر: التوحيد
الناشر: جمعية أنصار السنة المحمدية
المؤلف الرئيسي: فودة، عبدالرحمن (مؤلف)
المجلد/العدد: س53, ع630
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2023
التاريخ الهجري: 1445
الشهر: جمادى الآخرة
الصفحات: 70 - 72
رقم MD: 1477949
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

3

حفظ في:
المستخلص: أشار المقال إلى السياق وتنوع أوصاف العذاب في القرآن الكريم. وأوضح أن الباحث في كلام المفسرين للقرآن الكريم، عند وصفهم العذاب بالألم أو الشدة أو العظمة أو غيرها من أوصاف العذاب، مبينًا أنهم فسروا هذه الأوصاف ببعضها، وكأنها بدلت المواقع فيما بينها بصرف النظر عن أحقية سياق ما بوصف بعينه. وبين استخفاف الناس ألفاظًا وستعملونها، وغيرها أحق بذلك منها، مشيرًا إلى أن في القرآن دعوة لعدم استخدام لفظة مكان أخرى مراعاة للمواقف، أو السياقات بكل أطرافها، متطرقًا إلى نفي الدراسات الحديثة العربية والغربية الترادف بالكلية، حيث أن هذا ما بينه الدكتور (حنفي شرف). وقدم التعريف بالموصف وهو العذاب، موضحًا مجيئه في القرآن على وجوه وهي الحد من الزنا، والغرق، والقذف والخسف والعقوبة في الدنيا، والجوع، والقتل، والضرب المؤلم، ونتف الريش، وتعب الخدمة، وعذاب القبر، والعقوبة في الآخرة. وتناول الأوصاف التي جاءت في سياقات مختلفة، منها وصف (أليم)، حيث وردت هذه اللفظة خمسًا وستين مرة، ومنها ثمان وخمسون فاصلة وسبع قبل الفاصلة، ومنها سبع وخمسون مرة في عذاب الآخرة وأربع مرات في الدنيا والآخرة، وأربع في الدنيا، متطرقًا إلى بيان ما عانه المعذب من آلام التعذيب الحسي، والنفسي، فبعث أصواتًا ألمته ولازمته وصارت ثابتة له كالصفات الخلقية. واختتم المقال بالنظر في سياق الآيات التي وردت فيها هذا الوصف، حيث وجد أن هؤلاء المعذبين بحثوا عن اللذة، وأن الوصف سبق بمثل هذه الكلمات (نذيق، بشر، تنجيكم، يجركم، يخافون)، والتي حملت بعضها معاني البشارة والنجاة، والذوق. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024

عناصر مشابهة