المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جمعية أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | عبدالعزيز، محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س53, ع635 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2024
|
التاريخ الهجري: | 1445 |
الشهر: | ذو القعدة |
الصفحات: | 48 - 52 |
رقم MD: | 1478325 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تناول المقال أنساك الحج. أكد على أن الحج شعيرة ظاهرة من شعائر الإسلام العظام، وهو الركن الخامس من أركان الإسلام، حيث فرضه الله تعالى على المستطيع مرة واحدة في العمر. وبين ذكر الله تعالى الحج، بأبلغ ألفاظ الوجوب وذلك تأكيدًا لحقه وتعظيمًا لحركته. وبين أن له فضائل عظيمة في الإسلام، منها أنه أعظيم الأعمال التي تقرب به المسلم إلى الله، وأنه مكفر للذنوب كبيرها وصغيرها، بشرط أن تكون تلك الذنوب ليس فيها تعلق بحقوق العباد. وعرض بالشرح أنساك الحج، حيث أن له ثلاثة أنواع تقرب بها المسلم إلى الله وكلها مشروعة خير المحرم بينهم، وهي حج التمتع، والإفراد، والقران، مشيرًا إلى أن التخيير بين الأنساك الثلاثة مذهب الجمهور من الصحابة والتابعين وعلماء الأمصار، ومنهم الأئمة الأربعة. واختتم المقال ببيان أي من هذه الأنساك الثلاثة أفضل، متطرقًا إلى اختلاف أهل العلم في هذه المسالة على أربعة أقوال مشهورة، والتي جاءت في القول الأول أن القرآن أفضل الأنساك الثلاثة، ثم يليه التمتع، ثم يليه الإفراد وهذا ما جاء به الأفاقي، وأوضح القول الثاني، أن الإفراد هو الأفضل ثم يليه التمتع، ثم يليه القران، وهو مذهب مالك والشافعي، وأشار القول الثالث، إلى أن التمتع أفضل من الإفراد، والإفراد أفضل من القران، وهذا أحد قولي الشافعي، ومذهب أحمد، وبين القول الرابع أن القران أفضل لمن ساق الهدي، ويليه التمتع، ثم الإفراد، وهو أحد قولي أحمد حيث أنه هو الصواب الذي اجتمعت به الأدلة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024 |
---|