المستخلص: |
أقر المقال على أن (سعادة الإنسان في صحبة القرآن). وأكد على أن أجل وأعظم صحبة هي صحبة القرآن الكريم، وهذا لأن صاحب القرآن في مقام رفيع وحصن منيع وتجارة رابحة ورتبة عالية. وعرض الحديث الذي أخرجه أبو داوود في سننه من حديث عبد الله بن عمرو رضى الله عنهما أن قارئ القرآن ومرتله في الدنيا يطلب منه في الجنة القراءة والترتيل للقرآن. وأظهر أن صحبة القرآن تقتضي من الإنسان لزوم القرآن والعمل به والتخلق بأخلاقه، والاهتداء به اعتقادا وعبادة وسلوكا وأخلاقا، وما أحوج الإنسان إلى أن يعلم أنه المقصود بهذا القرآن ليعرف الحق ويعتقده، ويتعلم الخير ويعمل به. وبين أن صحبة القرآن لا تعني أن تكثر من قراءته ثم تخالفه، أو تعارضه لأن ذلك يجعل القرآن خصم، إن صحبة القرآن تعني اتباعه واقتفاء أثره والعمل به والتحاكم إليه، والعيش في رحابه، والسير وفق بصائره وهداياته. واختتم المقال بالتأكيد على أن صحبة القرآن الكريم تقتضي من الإنسان أن يلزم القرآن في أحواله جميعها في عسره ويسره وسره وعلنه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|