المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جمعية أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | الدق، صلاح نجيب (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س53, ع631 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2024
|
التاريخ الهجري: | 1445 |
الشهر: | رجب |
الصفحات: | 24 - 27 |
رقم MD: | 1478528 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرض المقال تاريخ اليهود مع الأنبياء. أبرز أن لليهود مواقف سيئة ومخزية مع أنبياء الله تعالى، وذلك على مدار التاريخ. وتطرق إلى إيضاح معنى كلمة إسرائيل، مبينًا أن إسرائيل مأخوذة من كلمتين، إسرا وتعني العبد، وإيل، وتعني الله فإسرائيل تعني عبد الله وصفوته من خلقه، وأوضح معنى كلمة اليهود، متطرقًا إلى نشأتهم، حيث انتسب اليهود إلى نبي الله يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم. وتحدث عن هجرة إبراهيم (عليه الصلاة والسلام) إلى الشام، حيث أن في الشام رزقه الله تعالى بإبراهيم، وإسماعيل، وإسحاق (عليهم الصلاة والسلام)، مشيرًا إلى هجرة بني إسرائيل إلى مصر، وهجرة اليهود إلى الجزيرة العربية، وذلك عندما هدم الإمبراطور الروماني (تيتوس) هيكل سليمان عام (70) ميلادية. وتناول بالشرح افتراءات اليهود على الأنبياء، والتي ذكرت في التوراة المحرفة الموجودة بين أيديهم الآن، حيث زعموا أن نبي الله تعالى هارون صنع عجلاً، وعبده مع بني إسرائيل، ونبي الله إبراهيم قدم امرأته سارة إلى فرعون حتى ينال الخير بسببها، وأن نبي الله لوط، شرب خمرًا حتى سكر، وأن يعقوب سرق مواشي من والد زوجته، وخرج بزوجته سرًا دون علمه، وزعموا كذلك أن روابين زنى بزوجة أبيه يعقوب، وأن داود زنى بزوجة رجل من قواد جيشه، وزعموا أن سليمان ارتد في آخر عمره، وعبد الأصنام، وبنى لهم المعابد. وعرض مواقفهم مع موسى (عليه السلام)، من استعباد الفراعنة لليهود، وعبادتهم للعجل، ورفضهم العمل بالتوراة، ورفضهم كذلك الجهاد مع نبي الله موسى. واختتم المقال ببيان موقفهم مع النبي محمد (عليه الصلاة والسلام)، حيث أن يهود بني النضير حاولوا قتله، ووضع يهود خيبر السم له في الطعام. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024 |
---|