المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جمعية أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | أيوب، أحمد بن سليمان (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س53, ع636 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2024
|
التاريخ الهجري: | 1445 |
الشهر: | ذو الحجة |
الصفحات: | 41 - 43 |
رقم MD: | 1478572 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
أشار المقال إلى الملحدون في الحل والحرم. أوضح أن الملحدون هم شر الخليقة وحثالة الفكر والطريقة، وأقبح الناس عقلاً، وأسوأ الناس أدبًا وأشدهم قبحًا، وحتى أن زعموا أنهم مجددون، وللفكر والأصالة مطورون. وأكد على الإلحاد كلمة مذمومة ونحلة مبتدعة مردودة وقعت في كل زمان ومكان، حيث ذكرها الله تعالى في القرآن الكريم في سورة (الأعراف الآية 180، وسورة الحج الآية 25) وغيرها من الآيات، متطرقًا إلى أن الإلحاد في المفهوم المعاصر اعنى تعطيل الخالق بالإطلاق، وإنكار وجوده، وعدم الاعتراف به سبحانه وتعالى. وأكد على معرفة الأمة كلها قدر الحرم وبيان قبح الجرم، للبيت الحرام، حيث أن كل من ظلم وبدل ورد الناس إلى دين الوثنية ولم يعرف للبيت حرمته ولا للمكان قداسته، فإنه استحق بذلك الجرم الوعيد والطرد منه جنته. وعرض ما جاء به الماوردي، في أن بالإلحاد بالظلم أربعة تأويلات، جاء الأول في أنه شرك بالله، والثاني استحلال الحرام فيه، وتضمن الثالث استحلال الحرام متعمدًا، والرابع أنه احتكار الطعام بمكة. وتحدث عن الإلحاد في الحل. وأبرز أن اليهود ومن والاهم هم دعاة الإلحاد في الأرض. واختتم المقال ببيان أن الذين خرجوا كل يوم بالدعوة للتجديد وإحياء الدين بالطعن في ثوابت الملة وفهم علماء الأمة والخروج عن منهج الأئمة؛ ما هم إلا خدام لليهود. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024 |
---|