المستخلص: |
تطرق المقال إلى موضوع بعنوان فلسطين العروبة...وفردوسنا المفقود. بين أن فلسطين بلد سكن فيها الوجدان، واتسم أريجها الفواح عبر تلك النسمات القادمة من غياهب الأيام وخطرات الأوهام، موضحًا أنه المنبع والملاذ وواحة الاطمئنان والسلوان، مشيرًا إلى أن (القدس، غزة، عكا، بيسان، الناصرة، يافا) وغيرها حبات فلسطينية في عقد فريد من اللؤلؤ الثمين، ضاعت في أزمنة الغربة المتعاقبة. وأبرز أن لها بعدًا تاريخيًا ضاربًا في القدم، في تزاحم القرون وتناطح الجبال الرواسي. وأوضح المؤرخون أن الكنعانيين أقدم شعب استوطن فلسطين ثم تعاقبت عليه العديد من الحضارات للقدماء المصريين، وبني إسرائيل والأشوريين. وأكد على أنه منبع الحضارات. وأشار إلى انضمام فلسطين تحت الحكم العثماني، مبينًا ازدياد أهمية موانئها في عهدهم وازدهار المدارس والمساجد والكنائس والأسواق. وذكر ما حدث في العدوان الثلاثي على مصر، وذلك بعد إعلام جمال عبد الناصر تأمين قناة السويس، ومتطرقًا إلى استولاء إسرائيل فيها على قطاع غزة. واختتم المقال بإيضاح عدم انعزال قضية الشعب الفلسطيني وعدم صمودها، عن الوطن العربي، مبينًا أن إيقاف الانحدار إنما هو نقطة ضرورية لاستعادة الحقوق، ومنعًا لتكرار الكوارث. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|