ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > الثنائيات الضدية وانفتاح المتخ...>الوصف

الثنائيات الضدية وانفتاح المتخيل الروائي في "مدن بلا نخيل" و"بيت النخيل" لطارق الطيب

العنوان بلغة أخرى: Binary Contrasts and Openness of the Narrative Imagination in Tarek Eltayeb's Cities without Palms and House of Palms
المصدر: حولية كلية الآداب
الناشر: جامعة بني سويف - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: محمد، محمد محمود حسين (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Mohamed, Mohamed Mahmoud Hussein
المجلد/العدد: مج13, ع2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2024
الصفحات: 717 - 778
ISSN: 2314-8160
رقم MD: 1478706
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
السرد الأدبي | الثنائيات الضدية الضمنية | الخطابات الروائية
كلمات المؤلف المفتاحية:
الثنائيات الضدية | انفتاح الخطاب | طارق الطيب | التأويل | ثنائية الأحلام | الحبكة الدرامية | Binary Contrasts | Openness of the Discourse | Tarek Eltayeb | Hermeneutics | Binary Dreams | Dramatic Plot
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
المستخلص: للثنائيات الضدية حضور ملموس في روايتي (مدن بلانخيل)، و(بيت النخيل) للروائي السوداني طارق الطيب، وهو ما جعل هذا البحث يركز بصورة أساسية على بيان الدلالات والقيم الجمالية التي تنطوي عليها هذه الثنائيات في علاقتها بالتجربة الموضوعية لهاتين الروايتين، وذلك من خلال قراءة تأويلية تتلاءم في معطياتها مع الهدف الأساسي للثنائيات، من حيث ترك أثر فعال في نفس القارئ بواسطة شبكة العلاقات الدلالية التي تجمع بين الطرفين المتضادين في تفاعلهما مع المواقف السردية؛ كل هذا بغاية الإفصاح عن المعنى المتضمن في تجربة (حمزة) الشخصية المحورية في الروايتين سواء تجربته الخاصة (على مستوى العواطف الذاتية) أو العامة في اتصالها بالآخر المتعدد، خصوصاً ما يتعلق بالنظرة الاستعلائية من قبل الأجنبي للأفريقي الأسود هذا الحضور الواعي للثنائيات فرض على الخطاب الروائي توظيف حبكة منفتحة المسارات، بحيث تنسجم مع انفتاح العوالم التي تدور في فلكها الثنائيات الموظفة في الروايتين، ولهذا كانت الحبكة درامية تتجلى عبر تقنيات سردية تضمنت هي الأخرى أبعاداً ثنائية، مثل: (الاسترجاع) الذي صاحبته في علاقته بالسرد الآني ثنائية الماضي والحاضر، و(الأحلام) وما رافقها في علاقتها بالواقع من الوعي واللاوعي، و(الحوار التقابلي)، و(تقابلية الصورة الشعرية) على مستوى السرد، والشخصية، والمكان، وغيرها من التقنيات التي أسهمت بفاعلية في إنتاج المعنى، الذي تنوع بتنوع ماهية كل طرف من طرفي الثنائية والسياق الذي احتواه.

Binary contrasts are clear in Mudun Bila Nakheel (Cities without Palms) and Bayt Alnakheel (House of Palms) by the Sudanese novelist Tarek Eltayeb. Thus, the present research paper mainly aims to highlight the aesthetic meanings and values implied in these binaries in relation to the objective experience of the novels. It relies on a hermeneutic reading that adjusts, in terms of inputs, with the main objective of the binaries, i.e., having an effective impact on the reader based on a network of semantic relationships between the contrasting parties in the interaction with narrative situations. This network unveils the implied meaning in the experience of (Hamza), the main character of the novels, personally (at the level of emotions) or generally in connection to the multiple other, especially in the inferior look of the foreigner to the black African. This aware presence of the binaries obliged employing open plot in the narrative discourse to fit the openness of their worlds in the novels. Therefore, the dramatic plot relies on narrative techniques that include binary aspects, such as (retrieval) joined by the past-present binary, (dreams) joined by consciousness and unconsciousness, (contrastive dialogue), and (contrastive poetic image) at the level of narration, character, place, and other techniques that effectively helped make individual and group meaning, which varied according to the identity of each party and its context.
ISSN: 2314-8160

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.