المستخلص: |
كشف البحث عن أزمة الأيديولوجيا بوصفها بداية الطريق لتطوير النظرية السياسية الرابعة. أشار إلى أن الصراع الأيديولوجي في القرن العشرين، كان محتدمًا للغاية وكان على رأس كل هذه الأيديولوجيات ثلاث نظريات كلاسيكية، وهي الليبرالية الرأسمالية، والشيوعية الاشتراكية، والفاشية ودخل معها الاشتراكية القومية، متطرقًا إلى استناد هذه الأحادية القطبية على القيم الحديثة وما بعد الحداثة التي تعارضت مع التقاليد في طبيعتها. وتحدث عن القرن العشرون بين نهاية الأيديولوجيا ونهاية السياسة، متناولاً مفهومها وحدودها ومنظورتها المختلفة، والطبيعة التاريخية والسياسية لها في القرن العشرين. وعرض تكوين محتوى النظرية السياسية الرابعة، مشيرًا إلى النظرية السياسية الرابعة بوصفها نقيضًا لما بعد الحداثة الليبرالية، والنظريات الكلاسيكية الثلاثة لروح الحداثة. وناقش الإطار التفسيري العام للنظرية الرابعة. وجاءت نتائج البحث مؤكدة على أن النظرية السياسية بشكل عام مثلت دستور العمل السياسي والممارسة السياسية، والتي من خلالها توضع السياسات العامة والفعل الإجرائي المتخذ لتفعيل هذه السياسات على أرض الواقع، حيث أن من دونها لا يوجد عمل سياسي على الإطلاق. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|