المستخلص: |
عرض المقال موضوع بعنوان الإسلام دين العلم. وأكد على أن دين الإسلام هو دين العلم الذي أنار الله به البصائر وهدى به القلوب، واخرج الله به الناس من الظلمات إلى النور، فالقرآن هو كتاب الإسلام الباقي الذي يدعوا الناس إلى العلم والتعلم، ورفع من شأن العلماء، واستدل على ذلك من القرآن بسورة المجادلة (11) فاطر (28). وأظهر أن الله عز وجل قد طلب من الرسول صلى الله عليه وسلم أن يزداد من أمور الدنيا بشيء فهو العلم، والمقصود من العلم هو العلم الشرعي الديني ويراد به معرفة دين الإسلام وينقسم لقسمين، الأول علم بالأمور الاعتقادية كالعلم بالله والملائكة والكتب والرسل واليوم الآخر، والثاني علم بالأمور العملية كأعمال القلوب والجوارح والواجبات والمحرمات. واختتم المقال بالتأكيد على أن يجتهد شباب الإسلام ويجدوا في سبيل تحصيل العلم الشرعي النافع، وأن يأخذوا بأسباب تحصيل العلوم الحديثة ولا يتركوها لغيرهم ليلحقوا بركب الحضارة والتقدم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|