ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







درس غزة بين مبادئ الإنصاف ومناهج الإجحاف

المصدر: التوحيد
الناشر: جمعية أنصار السنة المحمدية
المؤلف الرئيسي: عثمان، عبدالوارث (مؤلف)
المجلد/العدد: س53, ع632
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2024
التاريخ الهجري: 1445
الشهر: شعبان
الصفحات: 28 - 31
رقم MD: 1479205
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تحدث المقال عن غزة بين مبادئ الإنصاف ومناهج الإجحاف. أشار إلى المقاومة الفلسطينية الباسلة في غزة، والتي انصهرت فيها النفس البشرية بالعقيدة والإيمان ووقفت القلة الضعيفة من المجاهدين في مواجهة جحافل الصهيونية العالمية برؤوسها الثلاثة الخبيثة وهم اليهود والغرب، وذيول العار من المتلونين في البلاد العربية والإسلامية. وبين أنها عدة أشهر دارت في حرب طاحنة، بين قلة من المجاهدين المسلمين الصابرين المحتسبين المسلحين بقوة العقيدة وثبات الإيمان، مؤكدًا على أن النتيجة كانت آيات إيمانية، وفتوحات ربانية، ونصر من الله وفتح قريب. وأوضح أن الصراع العسكري هو أحد أدوات الحرب مثله مثل الصراع السياسي والاقتصادي والإعلامي والمعنوي، متطرقًا إلى بيان أن لكل طرف في تلك الحرب أهدافه، في أن من ينجح في تحقيق أهدافه بأي من هذه الأدوات كان هو المنتصر. وتحدث عن المقاومة الفلسطينية وعملية تبادل الأسرى، مشيرًا إلى إعلان إسرائيل بأن لها ثلاثة أهداف لابد من تحقيقها لإيقاف الحرب، ومنها استعادة الأسرى دون أي شروط أو تبادل للأسرى، نزع سلاح المقاومة وتدمير قوتها الصاروخية. وأبرز الكفاءة القتالية في الميدان، والتي فجاءة العالم أجمع بمفاجآت حقيقية قلبت جميع الموازين رأسا على عقب منذ بداية الصراع، وهي الصمود المبهر للمجاهدين أمام الآلة العسكرية الإسرائيلية الجبارة، وفى ميادين القتال. واختتم المقال بالتأكيد على أن الحرب ساحة للقتال، تحطمت فيها مفاهيم كثيرة وانهارت ثوابت ظلت وقتًا طويلاً حيث سكنت في العقول عاشت في النفوس، ومن هذه المفاهيم أن إسرائيل دولة لا تقهر، والجيش الإسرائيلي لا يهزم، وأنها دولة مسالمة أرادت العيش مع جيرانها في سلام. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024

عناصر مشابهة