ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الوصايا الخمس بمسجد القدس

المصدر: التوحيد
الناشر: جمعية أنصار السنة المحمدية
المؤلف الرئيسي: سليمان، أحمد (م. مشارك)
المجلد/العدد: س53, ع632
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2024
التاريخ الهجري: 1445
الشهر: شعبان
الصفحات: 33 - 35
رقم MD: 1479216
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: كشف المقال عن الوصايا الخمس بمسجد القدس. أكد على أن أعظم تركة تركها الأنبياء لأمتهم هي المسجد الأقصى، حيث تتابع على بنائه وعمارته أنبياء الله، ومنهم من رفع قواعده، ومنهم من جدد حوائطه، ومنهم من ألقى فيه خطبه ومواعظه، مبينًا أن أعظم اجتماع للصلاة على وجه الأرض كان في رحابه عندما أسرى الله بعبده من مكة الزكية. وأشار إلى أن أول من بنى بيت المقدس إبراهيم الحنيف. وتطرق إلى ما بينه النبي (عليه الصلاة والسلام)، بأن الله أمر يحيى بن زكريا بخمس كلمات يعمل بها ويأمر بني إسرائيل بها، متحدثًا عن هذه الكلمات أو الوصايا، حيث جاءت الوصية الأولى في توحيد الخالق وعبادته، فالمشرك كافر بنعمة الله عليه، وجاحد لمن بيده ملكوت كل شيء، وأوصت الثانية بالصلاة وهي ركن الإسلام الثاني، وتضمنت الثالثة الصيام حيث أن كل شريعة طريقتها في الصيام، وتطرقت الوصية الرابعة في الأمر بالصدقة، والتي لها تأثير عجيب في دفع البلاء واستمطار الرحمات، وذهبت الوصية الخامسة إلى الأمر بذكر الله تعالى، مؤكدًا على أن العبد لا يصلح حاله إلا بذكر الله. واختتم بالإشارة إلى أن ما جرى للامة من تفرق واختلاف، وضعف وإسفاف، واقتتال واستخفاف، وإفقار وإعجاف، ما هو إلا ثمرة من ثمرات الإعراض عن اتباع السنة الغراء. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024

عناصر مشابهة