ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الإيروتيكية وتمرد اللغة بين روايتي "خبر من طرف الآخرة" لعبدالحكيم قاسم و"بلد الثلوج" 雪国 لكواباتا ياسوناري 川端 康成: دراسة مقارنة

المصدر: مجلة علوم العربية
الناشر: جامعة بني سويف - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: محمود، مصطفى سيد أبو اليزيد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج4, ع7
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2024
الشهر: يونيه
الصفحات: 69 - 86
ISSN: 2785-9991
رقم MD: 1479261
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
البورنوغرافيا | الشونجا | المقدس | المدنس | Eroticism | Pornography | Shonga | Sacred | Profane
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
المستخلص: الإيروتيكية好色。 Eroticism لا تعني الكتابة الجنسية الفاحشة، أو الكتابة على أوتار الجسد العاري، كما يتراءى لدى بعض الكتاب؛ بل تقع الكتابة الإيروتيكية بين هذا وذاك تحت وطأة الثقافة السائدة وسلطانها- آنذاك، كما تسعى- الإيروتيكية- إلى فضح الجوانب الأنثوية المسكوت عنها في التراث الإنساني، بعيدا عن الإباحية الهادمة، كما عند الكاتب الروسي (بوريس بيلنياك) (1896- 1938) في روايته" إله الكتابة "، وغيره من رواد الأدب الإيروتيكي. ولكن الكتابة الإيروتيكية تختلف من مكان إلى آخر، ومن زمان إلى غيره، والثقافة هي التي تحدد المقدس والمدنس في تلك الكتابة، وما يقبله مجتمع يرفضه آخر، فنجد ما يرفضه عبد الحكيم قاسم في روايته " خبر من طرف الآخرة"، قد يقبله "كاواباتا " في روايته "بلد الثلوج " بصور مختلفة. إذا للثقافة دور مهم في الحكم على ما هو بورنوغرافي وما هو إيروتيكي. ثمة اختلاف واضح بين الإيروتيكية في الأدب المصري والياباني؛ حيث نجد أثر وسلطة الثقافة على الجسد الأنثوي محور الدراسة في هذا البحث؛ فنجد جسدا عاريا يتقبله المجتمع بعهره وفحشه، ويحميه ويوفر له سبل الحماية والقبول؛ مثل " كوماكو" في رواية "بلد الثلوج" عند ياسوناري؛ لكن تلك المرأة عند " عبد الحكيم قاسم" مصونة بسياج الأعراف والتقاليد القديمة، وما تفعله هو هروب وتحطيم لكن تابوهات المجتمع. فكانت تلك القيود التي فرضت عليها-الإيروتيكية- جعلتها أكثر انتشارا ورواجا عن بقية الكتابات الأدبية، ولكن المضمون الأدبي هو الذي يحكم على جودة عمل من رداءته؛ فهل كانت إيروتيكية قاسم وياسوناري على حساب الشكل أم المضمون، أم كان وجودها ضرورة فرضها العمل الأدبي، وفقا للنسق الثقافي السائد آنذاك؟

Eroticism does not mean obscene sexual writing, or writing over the naked body, as some writers think, but the Eroticism writing is between this and that under the control and power of the prevailing culture- at the time. Eroticism also seeks to expose the forgotten feminine aspects of human heritage, away from destructive pornography, as in the Russian writer (Boris Pilnyak) (1896-1938) present in his novel "God of Writing", and other pioneers of Eroticism literature. There is a difference between the Eroticism writing from place to another and from time to time. Culture determines what is sacred and profane in that writing, and what accepts by a society and rejected by another. That what is rejected by Abd Alhakim Qasim in his novel “Part of The News of the Hereafter”, may be acceptable by "Kawabata" in his novel “Snow Country” in different ways, so, culture has an important role in judging what is pornography and what is Eroticism. But there is a clear difference between the Eroticism in Egyptian and Japanese literature. That the impact and power of culture on the female body is the focus of the study in this research. We find a naked body that society accepts for its immorality and obscenity, protects it and provides it with means of protection and acceptance; like "Komako" in “Snow Country” by Yasunari; but that woman at “Abd Alhakim Qasim” is protected by the fence of ancient customs and traditions, and what she does is an escape and the destruction of all the taboos of society. Those restrictions that were imposed on it- the Eroticism- made it more widespread and popular than the other literary writings, but it is the literary content that judges the quality of a work from its wickedness. Did Qasim and Yasunari’s Eroticism depend on form or content, or was its existence a necessity imposed by the literary work upon the prevailing cultural pattern at the time?!.

ISSN: 2785-9991

عناصر مشابهة