ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







وإذا سألك عبادي عني فإني قريب

المصدر: التوحيد
الناشر: جمعية أنصار السنة المحمدية
المؤلف الرئيسي: عبدالخالق، صلاح (مؤلف)
المجلد/العدد: س53, ع633
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2024
التاريخ الهجري: 1445
الشهر: رمضان
الصفحات: 33 - 35
رقم MD: 1479433
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: أوضح المقال اسم من أسماء الله الحسنى وهو (القريب). بين معنى اسم الله القريب، والذي جاء في سورة البقرة الآية (186)، مشيرًا إلى كلمة الوريد والتي جاءت بمعنى الوتين وهو عرق معلق بالقلب، مؤكدًا على أن هذا بيان للقرب، موضحًا أن علم الله تعالى بأحوال الإنسان، أقرب إلى هذا الإنسان من أعضائه ومن دمائه التي تسري في تلك الأعضاء. وأوضح أنواع القرب، مشيرًا إلى أن القريب هو القريب من كل أحد، متطرقًا إلى أن القرب جاء على نوعان، تضمن الأول القرب العام من كل أحد بعلمه، وخبرته، ومراقبته، ومشاهدته، وإحاطته وهو أقرب إلى الإنسان من حبل الوريد، وقرب خاص من عابديه، وسائليه، ومحبيه، وهو قرب اقتضى المحبة، والنصرة، والتأييد في الحركات والسكنات والإجابة للداعين، والقبول، والإثابة. وعرض المعايشة الإيمانية لاسم الله القريب، والتي جاء، منها الاقتراب من الله بأداء الفرائض والنوافل، وهنا يقترب الله إلى العبد بالمحبة، والاقتراب إلى الله تعالى بالطاعة، فيكون الله أقرب إلى العبد بالثواب والرحمة، والاقتراب إلى الله بسرعة التوبة، أدى إلى اقتراب الله للعبد بالمغفرة. واختتم المقال بعرض بعضًا من الأدعية الجامعة، والتي جاءت في حديث عائشة (رضي الله عنها) والتي دللت على القرب من الله عز وجل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024