المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جمعية أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | سليمان، أحمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س53, ع633 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2024
|
التاريخ الهجري: | 1445 |
الشهر: | رمضان |
الصفحات: | 43 - 45 |
رقم MD: | 1479467 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
أوضح المقال الغارة التي تشن على شهر رمضان الكريم. أكد على أن الغارة على شهر رمضان منهج أهل الضلال والهوى والخلاعة، مبينًا أنها غارة على العبادة فيه بكل أنواع أسلحة الفتن والضلالات، واللهو، والمغريات، والأفلام والمسلسلات، والفوازير. وتطرق إلى أنه وعند علم أعداء الله مكانة رمضان في الدين، سلطوا سهامهم على شهر رمضان، وأعدوا العدة للانقضاض على روح العبادة في هذا الشهر بأنواع المعاصي. وبين ترقب المؤمنين لهذا الشهر الفضيل بفارغ الصبر والجد. وأشار إلى أن الصائم مأمور بترك المفطرات الحسية من الطعام والشراب وسائر المفطرات، ومأمور أيضا بحفظ الجوارح عن المنهيات. وتناول ما تكلم فيه أهل العلم من كل أنواع المفطرات مع بيان حكمها، حيث وصلت إلى ثمانية أقسام، وهي الجماع، وإنزال المني يقظة باستمناء أو مباشرة أو بتقبيل، وبضم، والأكل أو الشرب، وحقن الإبر المغذية، وحقن الدم، وخروج دم الحيض أو النفاس، وإخراج الدم بالحجامة ونحوها، والقيء أن قصده، متطرقًا إلى ما أوضحه ابن القيم، بإن المقصود من الصيام حبس النفس عن الشهوات، وفطامها عن المألوفات وتعديل قوتها الشهوانية. وأبرز أن العاقل لا بد له من معرفة الحكمة والغاية من العبادة، فلا يكن يوم صومه كيوم فطره. وأكد على أن الصوم حفظ على القلب والجوارح صحتها وأعاد إليها ما استلبته منها أيدي الشهوات. واختتم المقال ببيان أن المقصود الأعظم من الصيام، هو تحقيق التقوى؛ وذلك أن النفس إذا انقادت للامتناع عن الحلال طمعًا في مرضاة الله، وخوفًا من أليم عقابه، فإن من باب أولى انقيادها للامتناع عن الحرام، فكان الصوم سببًا للتقوى. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024 |
---|