ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الفتنة في الخطاب القرآني باعتبارها مسوغا للقتال في الإسلام والقانون الدولي المعاصر: دراسة نصية

المصدر: مجلة وحدة الأمة
الناشر: الجامعة الإسلامية دار العلوم وقف ديوبند - مجمع حجة الإسلام للبحث والتحقيق
المؤلف الرئيسي: الشمري، نايف بن نهار (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Shamari, Nayef Nahar
المجلد/العدد: س11, ع22
محكمة: نعم
الدولة: الهند
التاريخ الميلادي: 2024
التاريخ الهجري: 1445
الشهر: أبريل
الصفحات: 102 - 139
رقم MD: 1480661
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

9

حفظ في:
المستخلص: يتناول هذا البحث مفهوم الفتنة حين ترد في القرآن الكريم باعتبارها مسوغا شرعيا للقتال، كقوله تعالى: (وَقَٰتِلُوهُمۡ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتۡنَةٞ) [البقرة: ١٩٣]. إذ يفترض البحث أن الفتنة في هذا السياق تتضمن مدلولا مغايرا عن سواه، وتبعا لذلك حاول البحث استقراء نصوص الوحي التي ورد فيها ذكر الفتنة إما غاية صريحة للقتال أو كونها شارحة للوضع المؤسس لشرعية هذه الغاية. ولقد تمت دراسة هذه النصوص انطلاقا من المعنى اللغوي، ثم التعويل على السياق بنوعيه -المقالي والحالي- باعتباره مخصصا لعموم الدلالة اللغوية، وعلى ربط النصوص الشرعية ببعضها بحيث يعزز كل نص نظيره في المعنى المشترك. ولقد ابتدأ البحث بالحديث عن الفتنة في عموم ورودها في النص القرآني، ووصل إلى أنها تتنوع بتنوع المصدر المنشئ للفتنة، إما من الخالق أو المخلوق، ثم بعد ذلك انتقل البحث إلى التأسيس اللغوي لأصل معنى اللفظ، ثم ربطه بالاستعمال القرآني وصولا في نهاية المطاف إلى فرضية البحث بأن الفتنة في سياق القتال تعني إكراه الآخر على تغيير دينه. ولا يكتفي البحث بمناقشة الموقف الإسلامي من مسألة الفتنة، وإنما يناقش مقاربة أخرى تتمثل في المقاربة القانونية من خلال البحث عن موقف القانون الدولي المعاصر من فعل الفتنة، ثم في الآليات التي يتبناها القانون الدولي لمعالجة مثل هذه السلوكيات، سواء على المستوى الفردي أو الدولتي.