ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







النظرية التربوية عند المفكر النمساوي "محمد أسد"

المصدر: البيان
الناشر: المنتدى الإسلامي
المؤلف الرئيسي: الغباشي، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع448
محكمة: لا
الدولة: بريطانيا
التاريخ الميلادي: 2024
التاريخ الهجري: 1445
الشهر: يونيو
الصفحات: 20 - 27
رقم MD: 1480682
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

6

حفظ في:
المستخلص: تناولت الورقة النظرية التربوية للمفكر النمساوي محمد أسد. اشتهر الأسد قبل إسلامه باسم ليوبولد فايس، وهو صاحب مشروع فكري وسياسي كبير. تمثل الاهتمام الأساسي للأسد في الإنسان الغربي المسلم، الذي تشبع بالنمط الأوروبي في الحياة، ولم يكن الأسد رافضًا ولا لافظًا للعلوم الغربية التجريبية التي برع بها الغرب، بل كان متقبلًا لها، حاثًا على النهل منها. ولم تكن التربية الغربية عند أسد مجرد تدريس محايد للعلوم التي برع فيها الغرب حاليًا، إلا أن البيئة المحيطة بعملية التعلم هي التي شكلت الفارق في التربية؛ لذا كان أسد معترضًا بقوة على إيلاء الأولوية لولوج الدارسين لحقول الفلسفة الغربية والأدب الأوروبي، خاصة في المراحل الأولى لعملية التعلم. كما أكد أسد على أن تقليد المدينة الغربية لا يمكن أن يكون الوسيلة الصحيحة لإيقاظ العالم الإسلامي من سباته العقلي والاجتماعي، بل يجب على المسلمين أن يبحثوا عن ذلك في الإسلام ذاته، فهو ليس مجرد اعتقاد قلبي، وإنما هو فوق ذلك منهاج ظاهر الحدود للحياة الفردية والاجتماعية، يمكن أن يعاد إنعاشه إذا رجع به إلى الحقيقة الخاصة به المميزة له عن غيره، والتي تقرر ثم تصنع كياننا الفردي والاجتماعي في كافة جوانبه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024

عناصر مشابهة