المصدر: | البيان |
---|---|
الناشر: | المنتدى الإسلامي |
المؤلف الرئيسي: | القشعم، أحمد مثقال (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع448 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
بريطانيا |
التاريخ الميلادي: |
2024
|
التاريخ الهجري: | 1445 |
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 70 - 73 |
رقم MD: | 1480774 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان (من لي برأس يساوي وزنه ذهبًا؟!). مشيرًا إلى حمل المسلمون على عاتقهم راية التوحيد لإنقاذ العباد من عبادة العبيد لعبادة رب العبيد؛ فبذلوا في ذلك الأرواح والأموال، وفارقوا الأهل والأوطان، وخاضوا حروبًا كثيرة في مشارق الأرض ومغاربها، وتتابعت البعوث في زمن الخليفة عثمان بن عفان منذ السنة الخامسة والعشرين من الهجرة، وفي السنة السابعة والعشرين جرت المعركة الفاصلة التي قتل فيها البطريق جرجير الذي كان أميرًا على إفريقية، وانتهت تلك المعركة بانتصار المسلمين انتصارًا ساحقًا، وخلفوا جيش جرجير ما بين قتيل وجريح وأسير. كما ذكر أبو بكر المالكي أن ابنة الملك كانت تتيه عجبًا ودلالًا على أبيها، وطلبت منه قبل المعركة أن يعطيها العرب لتفعل بهم ما تريد، فوعدها أبوها أن يكون لها ما أرادت، فلما بلغ ابن الزبير ما كان من أمرها مع أبيها كتم ذلك في صدره، فلما انتهت المعركة بقتل أبيها، وتفريق شمله، وقتل جنده، كانت ابنة جرجير من نصيب ابن الزبير، فأخذها سبية، ثم حملها معه في طريق عودته، وكان يرتجز موجها رجزه إليه، وقدم شعرًا فيه قائلًا: من لي برأس يساوي وزنة ذهبًا؟، قد أرعب الجيش واجتاح الحمى وسبى. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024 |
---|