المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان (عبادًا لنا). أوضح ما ورد بالآية (4-5) بسورة الإسراء، حيث نزلت السورة في فترة احتدم فيها الصراع بين الإسلام وخصومه بمكة، واشتد الخناق على المؤمنين، فنزلت لرسم طريق النصر. وبين تكرار وصف العبودية في السورة في غير موضع، وذلك لدوره في النصر والتمكين. وأوضح أن البعث الإيماني منطلقه منتهاه المسجد، كما كانت سورة الإسراء من المسجد وإلى المسجد، حيث وصفت الثلة المجاهدة الأولى بفرسان بالنهار، ورهبان بالليل. وتطرق إلى أن تكرار لفظ العباد في السورة في أكثر من موضع، لمح إلى هذا البعث العابد المتنسك ودور العبودية في معركة التحرير. وأبرز أنه وعند فحص آيات القرآن عن تلك الأرض المقدسة بالذات، وجد عدم سلبها من أتباع الرسالات إلا إذا أخلوا بشرط من شروط العبودية. واختتم المقال بضرورة الوجوب على الأمة في إنشاء جيل العابدين، والمحافظة عليه ورعايته معنويًا وحسيًا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|