ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









التفكيك: منهج العدمية واختراق الثوابت

المصدر: مجلة الآداب العالمية
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: قصاب، وليد إبراهيم (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Qassab, Walid Ibrahim
المجلد/العدد: س49, ع198
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2024
الشهر: ربيع
الصفحات: 69 - 81
رقم MD: 1481024
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

6

حفظ في:
المستخلص: يبحث هذا البحث في مفهوم التفكيك كمنهج فلسفي وأدبي نشأ في إطار ما بعد الحداثة، مشيرًا إلى أن التفكيك لا يهدف فقط إلى تحليل النصوص، بل يسعى إلى زعزعة الثوابت الفكرية والمعرفية. حيث يشير الكاتب إلى أن التفكيك، كما طُرح في أعمال جاك دريدا، يقوم على نقد البُنى التقليدية التي حكمت الفكر الغربي، مستبدلًا فكرة الثوابت بفكرة التعددية والتأويل المفتوح. عبر استعراض جذور التفكيك في الفلسفة ما بعد البنيوية، وكيف أنها انتشر في مجالات متعددة مثل الأدب، واللاهوت، والسياسة، مما جعله أداة تحليلية مثيرة للجدل. كما يناقش كيف أن التفكيك يرفض مفهوم الحقيقة المطلقة، معتبرًا أن كل معنى هو نتيجة لعلاقات بين الدوال اللغوية دون أن يكون هناك مدلول ثابت.كما يتناول المقال تأثير التفكيك على الدراسات النقدية الحديثة، مشيرًا إلى أنه أدى إلى تشكيك واسع في المفاهيم التقليدية مثل العقل، والهوية، والتاريخ، مما جعله محط انتقاد من قبل المفكرين التقليديين. كما ناقش كيف أن التفكيك أدى إلى تصاعد النزعة العدمية في الفكر الغربي، حيث لم يعد هناك يقين مطلق بأي مفهوم فلسفي أو معرفي. مختتمًا بالإشارة إلى أن التفكيك، على الرغم من كونه أداة تحليلية قوية، إلا أنه قد يتحول إلى موقف متطرف يؤدي إلى إنكار أي إمكانية لمعرفة ثابتة، مما يجعله أداة مزدوجة التأثير تحتاج إلى إعادة تقييم في الدراسات الفلسفية والنقدية. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025 باستخدام .AI

عناصر مشابهة