ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > عقد إجارة الأرحام كنوع من الإت...>الوصف

عقد إجارة الأرحام كنوع من الإتجار بالبشر

العنوان بلغة أخرى: Surrogacy Contract as a Form of Human Trafficking
المصدر: مجلة البحوث الفقهية والقانونية
الناشر: جامعة الأزهر - كلية الشريعة والقانون بدمنهور
المؤلف الرئيسي: غلوش، هديل طه (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Ghalwash, Hadeel Taha
المجلد/العدد: ج45
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2024
التاريخ الهجري: 1445
الشهر: أبريل
الصفحات: 481 - 566
ISSN: 1110-3779
رقم MD: 1481191
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
استئجار الأرحام | الحمل البديل | الإتجار بالبشر | الشريعة الإسلامية
كلمات المؤلف المفتاحية:
إجارة الأرحام | تجارة البشر | عصمة الجسد | حماية الرحم | عقد إجارة الأرحام | إجارة الأرحام في القوانين الوضعية | التوصيات | Surrogacy | Human Trafficking | The Infallibility of the Body | Surrogacy Protection | Surrogacy Contract | Surrogacy in Statutory Laws | Recommendations
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: الأمومة هي أقوى الغرائز التي أودعها الله سبحانه للمرأة، وذلك لحكمة عظيمة، وهي القدرة على تحمل مشاق هذه المسؤولية الجسيمة بكل أعبائها ومتطلباتها، بدءًا من متاعب الحمل ومعاناته، ثم آلام الولادة التي وصفها بعض العلماء بأنها أشد الآلام الطبيعية التي يتعرض لها الجسم البشري قسوة وضراوةً. وقد شرع الله العلاج والتداوي، ومن ثم فإذا ما أصاب الجسد علة أو سقم فإنه في إطار الحفاظ عليه يجب مداوته، بمعنى إنه إن لم يكن ذلك واجبًا على الإنسان فإن التداوي يعتبر على الأقل من المقاصد الشرعية. ومع التقدم العلمي الحديث والكبير في كافة فروعه ومجالاته وخاصة العلوم البيولوجية وعلم الأجنة والوراثة، الأمر الذي تحقق معه نجاح عمليات التلقيح بين ماء الزوج وبويضة زوجته بيولوجيا في مناج معملي ليتم إخصابه (اللقيحة) بطرق مختلفة، ثم يستكمل نموها حتى الجنين ثم الميلاد. ولقد جاءت الشرائع السماوية فخصت الرحم صراحة بضرورة الحفاظ عليه وعدم اختلاط الأنساب، وعندما جاء دور القوانين الوضعية اهتمت برحم المرأة بما يتفق والأديان السماوية من حيث الزواج ومشروعيته وحكمته والتفريق أو الطلاق والعدة وغيرها من الأحكام التي تهدف إلى حفظ وحماية رحم المرأة حتى لا تختلط الأنساب وتقع المفاسد النفسية والاجتماعية والأخلاقية. ويعد الاتجار بالبشر جريمة موجهة ضد الفرد حيث يتم خلالها انتهاك حقوق الضحية ناهيك عن الاستغلال الذي يتعرض له الفرد لأغراض تجارية. فيمكن القول إن الاتجار بالبشر ما هو إلا عملية بيع وشراء للأفراد خاصة النساء والأطفال، ولا يجب أن تتضمن هذه العملية نقل للأفراد من مكان إلى آخر.

Motherhood is the strongest instinct that God Almighty has entrusted to women, due to great wisdom, which is the ability to bear the hardships of this huge responsibility with all its burdens and requirements, starting with the troubles and suffering of pregnancy, then the pains of childbirth, which some scholars have described as the most cruel and ferocious natural pains to which the human body is exposed. God has legislated treatment and therefore, if the body is afflicted with an ailment or disease, within the framework of preserving it, it must be treated, meaning that if this is not obligatory for a person, then treatment is at least considered one of the legitimate goals. With the great modern scientific progress in all its branches and fields, especially biological sciences, embryology and genetics, which has led to the success of fertilization operations between the husband’s water and his wife’s egg biologically in a laboratory setting, so that it is fertilized (the vaccine) in various ways, then its development continues until the fetus and then birth. Human trafficking is a crime directed against the individual, during which the rights of the victim are violated, not to mention the exploitation to which the individual is exposed for commercial purposes. It can be said that human trafficking is nothing more than a process of buying and selling individuals, especially women and children, and this process should not include transporting individuals from one place to another.
ISSN: 1110-3779

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.