المستخلص: |
يستعرض هذا البحث كيفية معالجة الأديب والمسرحي علي أحمد باكثير لقضية اليهود في أعماله المسرحية، مسلطًا الضوء على تأثير الأحداث السياسية على مسرحه. يشير الكاتب إلى أن باكثير تناول القضية اليهودية بعمق من خلال أعماله المسرحية، موضحًا موقفه المعارض للصهيونية والاستعمار. عبر تحليل مجموعة من المسرحيات التي كتبها باكثير، مثل "شيلوك الجديد"، و"سر الحاكم بأمر الله"، و"عودة الفردوس"، حيث تبرز هذه الأعمال كيف قدم الكاتب رؤية نقدية للدور السياسي لليهود في العالم. كما ناقش كيف استخدم المسرح كأداة للتوعية السياسية وتوجيه الرأي العام ضد المشروع الصهيوني.كما تناول أيضًا تأثير السياق السياسي الذي عاش فيه باكثير على أعماله المسرحية، وكيف أن فكره الوطني والقومي انعكس بوضوح في أعماله التي دافعت عن القضية الفلسطينية وناهضت التوسع الاستعماري. مختتمًا بالإشارة إلى أن مسرح باكثير لم يكن مجرد سرد درامي، بل كان ساحة نضال فكري، حيث تمكن من إيصال رسائل سياسية واضحة من خلال أعماله المسرحية، مما جعله واحدًا من أبرز الأدباء العرب الذين تناولوا القضية اليهودية بشكل تحليلي ونقدي. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025 باستخدام .AI
|