ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









العقود الصورية وصورها المعاصرة: دراسة فقهية قانونية مقارنة

العنوان بلغة أخرى: Formal Contracts and their Contemporary Images: A Comparative Jurisprudential Study
المصدر: مجلة كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسكندرية
الناشر: جامعة الأزهر - کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسكندرية
المؤلف الرئيسي: فرج، عبدالله رجب عبدالله (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Faraj, Abdullah Rajab Abdullah
المجلد/العدد: ع40, الإصدار1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2024
الشهر: مارس
الصفحات: 1871 - 1960
ISSN: 2812-5673
رقم MD: 1483597
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, IslamicInfo
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
العقود | الصورية | المعاصرة | فقهية | قانونية | Contracts | Formal | Contemporary | Jurisprudential | Legal
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

17

حفظ في:
المستخلص: فلقد اهتمت الشريعة الإسلامية بالعقود وأحكامها اهتماما كبيرا، وجعلت الرضا بين أطرافها أساس انعقادها وترتب آثارها، حيث إنها وسيلة للتمليك وحفظ الحقوق، وحرمت أكل أموال الناس بالباطل، بيد أننا نجد في عصرنا الحاضر انتشار ظاهرة العقود الصورية في معاملات الناس وتصرفاتهم، حيث يعمد البعض- لدوافع ما -إلى إبرام عقدين: أحدهما ظاهر (صوري) لا يقصد به حقيقيته أو ترتب آثاره، والآخر: خفي (حقيقي)، وهو المقصود، ويطلق عليه- قانونا- ورقة الضد، وهذا ما دفعني إلى بحث هذه المسألة، وجاءت بعنوان: "العقود الصورية وصورها المعاصرة دراسة فقهية قانونية مقارنة"، وقد تناولتها من جانبين: الأول: بينت مفهوم العقود الصورية وأنواعها وحكمها والآثار المترتبة عليها في الفقه الإسلامي والقانون المصري. الثاني: ذكرت عددا من الصور المعاصرة للعقود الصورية مبينا حكمها في الفقه الإسلامي والقانون المصري. وقد توصلت هذه الدراسة إلى نتائج عدة منها: أن العقود الصورية هي عبارة عن اتفاق العاقدين على إظهار الإرادة الظاهرة (الصورية)، وإخفاء الإرادة الحقيقية من التعاقد لمصلحة ما، دون ترتب آثاره أو نتائجه. وقد اختلف الفقهاء في الآثار المترتبة على الصورية (التلجئة) في الفقه الإسلامي، ما بين مانع ومؤيد لها، أو متوقف على طرفي الصورية، أما المشرع القانوني فقد اعترف بالتصرفات الصورية من خلال اعتداده بورقة الضد (العقد الحقيقي المستتر) في نص المادة (٢٤٥) مدني.

Islamic law has given great attention to contracts and their provisions, and has made consent and choice between its parties the basis for concluding them and arranging their effects, as they are a means of ownership and preserving rights, and it has forbidden the unlawful consumption of people’s money. However, in our present era we find the spread of the phenomenon of fictitious contracts in people’s transactions and actions, where some deliberately- For some motives- to conclude two contracts: one of them is apparent (formal) and does not mean its reality or the order of its effects, and the other: hidden (real), which is what is intended, and it is called- legally- the contralateral paper, and this is what prompted me to research this issue, and it came under the title: “Formal Contracts and their Contemporary Forms: A Comparative Jurisprudential Legal Study,” and I addressed it from two aspects: The first: I explained the concept of formal contracts, their types, their ruling, and their implications in Islamic jurisprudence and Egyptian law. Second: I mentioned a number of contemporary images of formal contracts, explaining their ruling in Islamic jurisprudence and Egyptian law. This study reached several results, including: that formal contracts are an agreement between the contracting parties to show the apparent (sham) will, and to hide the real will from the contract for some benefit, without its effects or consequences.

ISSN: 2812-5673