| 520 |
|
|
|a تتبلور مشكلة البحث في وجود مشاكل ومعوقات أدت بطبيعة الحال إلى عدم تكيف كثير من الخريجين مع المناطق الجديدة وعدم استقرار البعض في تلك المناطق، مما أدى إلى عدم تنفيذ المشروعات الإنتاجية لبعض الخريجين على الوجه الأمثل أو إعاقة تنفيذ تلك المشروعات عند البعض الآخر. ويهدف هذا البحث إلى دراسة الخصائص الاقتصادية والاجتماعية لشباب الخريجين، هذا إلى جانب تحليل التكاليف والعائد لتلك المشروعات للوقوف على أهميتها. وقد تم اختيار 105 خريج أقاموا مشروعات إنتاجية بجوار زراعتهم لأرضهم وزعوا بالتساوي على قرى الازدهار، الرواد، والصلاح والتي تم اختيارها كمنطقة لتطبيق الدراسة. ولهذا استخدمت الدراسة بعض مؤشرات تقدير الربحية للمشروعات الاقتصادية لهؤلاء الخريجين. بالإضافة إلى استخدام التحليل الوصفي والإحصائي في مواضع مختلفة بالدراسة. ومن أهم النتائج التي توصلت إليها: أن جميع الخريجين بالعينية من الذكور حيث كانت نسبتهم نحو ۱۰۰% في جميع قرى العينية، كما أن معظم الخريجين في قرى العينية من المتزوجين والذين لم تقل نسبتهم عن ٥٩,٥% من إجمالي عينة الخريجين في القرى الثلاث وأن أعلى نسبة للمتزوجين كانت بقرية الرواد حيث بلغت حوالي ٦٤,٥% من إجمالي العينة بالقرية، كما يتضح أن متوسط عدد أفراد الأسرة في قرى العينة بلغ حوالي ۲٫۱ فرد، ۳٫۳ فرد ۲٫۹ فرد وذلك لقرى الازدهار، الرواد، الصلاح على الترتيب بمتوسط يبلغ نحو ۲٫۸ فرد وهو ما يعد متوسط عالي نسبيا بالنسبة لشباب الخريجين ولكن من منظور أخر فهو حافز للشباب الخريجين للإقامة مشروعات تلبي احتياجات سكان هذه المنطقة من مأكل ومشرب وملبس وغيرها من الخدمات. كما من نتائج البحث أن متوسط سنوات الإقامة بلغ أعلى متوسط لعدد سنوات الإقامة في قرية الرواد حيث بلغ نحو ١٥ سنة، أما أدنى متوسط السنوات الإقامة فكان بين الخريجين لقرية الازدهار حيث بلغ حوالي ١٢ سنة. كما أن نحو ٦٤.٢% من الخريجين بجميع قرى العينة ذات أصل ريفي ولديهم درجة كبيرة من الخبرات التي تمكنهم من زراعة الأراضي التي تسلموها من قبل الدولة، كما اتضح أن أكثر من ٦١% من عينة شباب الخريجين بجميع القرى يقومون بزراعة الأرض بأنفسهم، وأن ما يقرب من ٢٦,٧% من حجم العينة لشباب الخريجين بالقرى الثلاث يتركون أراضيهم ليزرعها غيرهم نظرا لعدم توفر الخبرة العملية أو النظرية لهم، حيث يتضح أن ما يقرب من ۳۸% من العينة لشباب الخريجين بالقرى المختلفة يحملون تخصص غير زراعي، واتضح أن شباب الخريجين بقرية الازدهار يمثلون أعلى نسبة لحملة المؤهلات العليا حيث بلغت نسبتهم نحو ٥٦,٣% من جملة عينة الخريجين بهذه القرية. بينما كان أعلى تمثيل لحملة المؤهلات المتوسطة بين عينة الخريجين بقريتي الصلاح، الرواد حيث بلغت نحو ٦٢%، ٥٨,١% من جملة عينة الخريجين بالقريتين على الترتيب.
|b The study aims at investigating the socio-economic characteristics of the graduated youth in El-hosonia valley as well as analyzing the costs and returns for the graduated youth projects. 105 graduated youths are selected randomly from three villages ; El-ezdihar, El-rowad and El-salah. To accomplish the objectives of the study, some profit indicators for economic projects and statistical techniques are used. Among the most important results that I reached: that all graduates in Al Ain are males, as their percentage was about 100% in all villages in Al Ain, and most of the graduates in Al Ain villages were married, whose percentage was not less than 59.5% of the total sample of graduates in the three villages. For married people, it was in the village of Al-Ruwad, as it reached about 64.5% of the total sample in the village, and it is clear that the average number of family members in the sample villages was about 2.1 individuals, 3.3 individuals, and 2.9 individuals for the villages of Al-Izdihar, Al Rowad and Al-Salah, respectively, with an average of about 2.8 individuals, which is The average is relatively high for young graduates, but from another perspective, it is an incentive for young graduates to set up projects that meet the needs of the residents of this region in terms of food, drink, clothing and other services. Also, from the results of the research, the average years of residency reached the highest average number of years of residence in the village of Al-Ruwad, which reached about 15 years, while the lowest average years of residency was among the graduates of the village of prosperity, which reached about 12 years. Also, about 64.2% of the graduates in all villages of the sample are of rural origin and have a large degree of experience that enables them to cultivate the lands they received from the state, and it was also found that more than 61% of the sample of young graduates in all villages cultivate the land themselves, and that nearly Of the 26.7% of the sample size for young graduates in the three villages who leave their lands to be cultivated by others due to the lack of practical or theoretical experience for them, as it is clear that approximately 38% of the sample of young graduates in different villages hold a non-agricultural specialization As for the annual fixed costs, their average at the level of the total sample reached 10.14 thousand pounds, while this average reached its maximum for the projects of young graduates in the village of Al Izdihar, as it reached about 10.94 thousand pounds. As for the average variable costs, which includes the wages of workers, the amounts paid for energy, water and electricity, and the periodic maintenance of machines., In addition to the value of raw materials and veterinary care fees in the projects of raising sheep and fattening calves, and it is clear that this average at the level of the total sample reached about 3469.4 pounds.
|
| 520 |
|
|
|a وأظهرت النتائج بلوغ متوسط عدد العاملين بالمشروع على مستوى العينة الإجمالية بمنطقة سهل الحسينية حوالي ١,٥ عامل للمشروع، أما بالنسبة للتكاليف الثابتة السنوية فقد بلغ متوسطها على مستوى العينة الإجمالية ۱۰,۱٤ ألف جنية، بينما بلغ هذا المتوسط أقصاه لمشروعات شباب الخريجين بقرية الازدهار حيث بلغ حوالي ۱۰,۹٤ ألف جنية، أما متوسط التكاليف المتغيرة والذي يشمل أجور العمال، والمبالغ المدفوعة للطاقة والمياه والكهرباء والصيانة الدورية للألأت بالإضافة إلى قيمة المواد الخام، ومقابل الرعاية البيطرية في مشروعات تربية الأغنام وتسمين العجول ويتضح أن هذا المتوسط بلغ على مستوى العينة الإجمالية نحو ٣٤٦٩,٤ جنيها وبلغ أقصاه لمشروعات شباب الخريجين بقرية الرواد حيث بلغ حوالي ٣٦٢٨,٧ جنيها. وبالنسبة لإجمالي التكاليف أن متوسط التكاليف الكلية بلغ أقصى قيمة له لمشروعات الخريجين بقرية الازدهار وقد بلغ هذا المتوسط حوالي ١٤,٤٧ ألف جنية، تليها قرية الصلاح بمتوسط إجمالي تكاليف بلغ نحو ١٣,٥ ألف جنية، كما اتضح أن متوسط التكاليف الكلية على مستوى العينة الإجمالية لشباب الخريجين بمنطقة سهل الحسينية بلغ حوالي 13.1 ألف جنية. أما بالنسبة لإجمالي الإيرادات فقد بلغ متوسط إجمالي الإيرادات من مشروعات الخريجين على مستوى العينة الإجمالية لشباب الخريجين بمنطقة سهل الحسينية حوالي ٢٤,٧٨ ألف جنية، وقد بلغ هذا المتوسط أعلى قيمة له بين مشروعات الخريجين بقرية الصلاح حيث بلغ متوسط إجمالي الإيرادات حوالي ٢٥,٤٨ ألف جنية. مما سبق ومن تحليل بنود التكاليف والإيرادات أمكن الحصول على صافي الربح السنوي وذلك من خلال طرح إجمالي التكاليف الكلية من إجمالي الإيرادات الكلية وتشير بيانات نفس الجدول إلى أن متوسط صافي الربح السنوي على مستوى العينة الإجمالية بلغ حوالي ۱۱,۱۷ ألف جنية، في حين أنه بلغ أقصى قيمة له بين المشروعات الإنتاجية لعينة شباب الخريجين بقرية الصلاح حيث بلغت قيمته حوالي ۱۱,۹۸ ألف جنية. وبالتركيز على الأهمية الاقتصادية للمشروعات الإنتاجية الصغيرة بسهل الحسينية فقد تبلورت في الآتي: 1- تحسين مستوى معيشة الخريجين والمنتفعين المقيمين في تلك المناطق وذلك من خلال زيادة دخول الخريجين. ٢- أنه بزيادة دخول هؤلاء الخريجين فإن ذلك يساعدهم على الاستقرار في تلك المناطق مما يساعد في إسراع عملية التنمية في تلك المناطق. 3- إن هذا الاستقرار المنشود بفعل زيادة الدخول للخريجين سيعمل على توفير رأس المال اللازم لاستزراع الأراضي التي تسلموها من الدولة فيؤدي ذلك إلى إنتاج كميات إضافية من المحاصيل والسلع الغذائية التي تساعد في سد جزء من الفجوة الغذائية في المجتمع. وتمثلت أهم المشكلات التي تواجه أصحاب المشروعات في تلك المنطقة في ما يلي صعوبة التمويل وبلغت نسبتها نحو ٤٢,٦%، وجود مشروعات منافسة بنسبة بلغت نحو ۱٩,٤%، عدم القدرة على إدارة المشروع بنسبة بلغت نحو (13.1%)، ثم صعوبة الإقامة الدائمة بالقرية بنسبة بلغت نحو ۱۲,۷%، وأخيرا بعض المعوقات الأخرى مختلفة تتعلق بالتسويق والنقل ووصل المنتجات وغيرها وذلك بنسبة بلغت نحو ١٢,٢% وذلك على الترتيب من إجمالي العينة الكلية بمنطقة سهل الحسينية. التوصيات: توصي الدراسة بضرورة تدخل الدولة تحسين الخدمات المقدمة لهذه المنطقة والعمل على رفع كفاءة البنية التحتية بها، وذلك بهدف تشجيع المزيد من الشباب على الاستقرار بمثل هذه المناطق الجديدة، كما توصي الدراسة بمنح قروض لهؤلاء الشباب تساعدهم على القيام مشاريع تزيد من دخلهم وتعود بالنفع على المنطقة، وأوصت الدراسة أيضا بضرورة تحسين الخدمات الصحية بالمنطقة خصوصا في ظل جائحة مرض كورونا.
|
