المستخلص: |
التدخلات والتقنيات الإنجابية يمكن لها أن تصنع قلقاً مجتمعياً كبيراً، وأن تؤدي إلى ردود فعل عدائية تستند إلى مخاوف أخلاقية كثيرة. يؤكد هذا البحث أن هذا الأمر يمر حالياً دون مراجعة من جانب المحكمة الأوربية لحقوق الإنسان، التي تسمح بهامش للتقدير لكل دولة، بطريقة تقلل من القيود المفروضة في نطاق الحقوق الإنجابية (مثل الإجهاض، وحالات الإنجاب المساعد طبياً)، لصالح الحق في احترام الحياة الخاصة للأفراد طبقاً للمادة (۸) من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان. يوضح هذا البحث، المشكلات الهامة في تأطير المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، وتوضيح تلك المشكلات في آرائها الفقهية بشأن الصحة الإنجابية بشكل عام. ويستنتج البحث أنه، فيما يتعلق بالتدخلات والتقنيات الإنجابية الحالية والقادمة، ينبغي للمحكمة الانتباه لمفهوم الصحة الإنجابية، المعترف به منذ وقت طويل في المعاهدات والمواثيق الدولية المختلفة.
Reproductive interventions and technologies can generate significant societal concern, and lead to hostile responses based on many ethical concerns. This research confirms that this currently passes without review by the European Court of Human Rights, which allows a margin of appreciation for each country, in a way that reduces restrictions in the scope of reproductive rights (such as abortion and medically assisted reproduction), in favor of the right to respect for individuals' private lives. According to Article (8) of the European Convention on Human Rights. This research illustrates the important problems in framing the European Court of Human Rights, and clarifying those problems in its jurisprudential views on reproductive health in general. The research concludes that, with regard to current and upcoming reproductive interventions and technologies, the Court should pay attention to the concept of reproductive health, which has long been recognized in various international treaties and covenants.
|